أكد القيادي الجنوبي البارز محمد علي احمد إن استمرار اعمال القتل وتصاعد العمليات الارهابية في الجنوب، يعد اعلان فشل رسمي للشرعية قيادة وحكومة وكل سلطاتها المختلفة وتأكيد واضح لانتصار اعداء الجنوب والمتآمرين عليه وشركائهم وعملائهم.. وأعلن رفضه " ان يجعل اي كان الجنوب وشعبه وقضيته وهدفه وثورته وتضحياته عصا للضغط لتقارب اطراف الازمة او تحويلها الى كبش فداء هدية وثمن مقابل اتفاق اطراف نظام صنعاء وانهاء حربهم". وأوضح أحمد في برقية عزاء بعث بها لذوي ضحايا تفجير عدن تلقتها صحيفة (عدن الغد) " اتقدم باسمي وباسم قيادات وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب باحر التعازي القلبية الصادقة وبعظيم المواساة إلى كافة ابناء الجنوب و اسر وذوي واهل ضحايا الحادث الارهابي الاجرامي الاخير الذي استهدف المئات من شباب الجنوب في المنصورة وراح ضحيته اكثر من ستين شهيدا، واننا بهذا المصاب الجلل نؤكد ادانتنا الكاملة لكافة اعمال الارهاب بمختلف الوانه والذي نعد استمرار عملياته وتصاعدها واستهدافها ابناء الجنوب انه تواصل لمؤامرات وعمليات استخباراتية ممنهجة يقف وراءها نظام صنعاء وادواته الجنوبية وشركائه في احتلال الجنوب ونهبه". وأكد القيادي الجنوبي " ان استهداف الوحدة الوطنية الجنوبية من خلال زرع الفتنة المناطقية عبر تجاوز العمل بالتمثيل الوطني في جميع المجالات العسكرية والامنية هو السبب في عدم الانتصار الكامل والقضاء على الارهاب". وقال " ان استمرار هذه العمليات الارهابية والقتل المتواصل في الجنوب هو اعلان واثبات رسمي لفشل وعجز الشرعية قيادة وحكومة وسلطاتها التنفيذية المختلفة على كل المستويات والذين اصبحت مواقفهم السلبية وسكوتهم المستمر إلى درجة تثير الشك والريبة الى درجة تعطى الحق في الاتهام المباشر ". وتابع " ن هذه الاعمال وما افرزه الواقع بعد النصر الوهم يؤكد وبوضوح انتصار اعداء الجنوب والمتآمرين عليه وشركائهم وعملائهم في الداخل والخارج ".
وقال " كما اننا لا نعفي المجتمع الدولي ومنظماته السياسية والقانونية والانسانية من التقصير بواجبهم تجاه ما يعانيه شعب الجنوب من ظلم وتجاهل وتهميش وتغييب لقضيته ولثورته السلمية وعدم الاعتراف الصريح والرسمي بحقه في تحقيق هدفه في الحرية وتقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة ، هذا الهدف والخيار الذين نعلن ونؤكد للعالم اجمع اننا مع شعبنا سنواصل النضال والتضحية في سبيل تحقيقه ولن نتنازل عنه مهما كانت الصعاب". وأضاف " نؤكد للمجتمع الدولي والاقليمي بالجنوب وشعبه ليس طرفا في ازمة نظام صنعاء واطرافه وقواه وليس جزء من حلولها المرتقبة، واننا مثلما ندين الارهاب بمختلف الوانه نعلن رفضنا القاطع سياسة استخدام ابناء الجنوب وشبابه وقود وثمن تصفيات حسابات اطراف الحرب والازمة كما نرفض ولن نقبل ان يجعل اي كان الجنوب وشعبه وقضيته وهدفه وثورته وتضحياته عصا او كبش فداء هدية وثمن مقابل اتفاق اطراف نظام صنعاء وانهاء حربهم".
وقال " ان ما حصل ويحصل في الجنوب من مأسي هو ناتج عن تجاهل قوى الجنوب الوطنية وعدم اعتماد التمثيل الوطني الذي سيفرض العكس للواقع السائد الذي يثبت حقيقة غياب ضعف وفشل الشرعية والدولة في فرض الامن وللأمان الذي كان يفترض ان يتواجد ويسود منذ اعلان النصر المشوه والوهم الذي تحول الى كذبة سياسية واعلامية معاكسة للواقع المعاش والمفروض وكأنه مفروض على الجميع شرعية وحكومة وسلطاتها التنفيذية المختلفة في الجنوب، هذا اذا لم يكن برضى وموافق الجميع والله هو العالم وحسبنا في الجنوب ووكيلنا على كل المتآمرين والخونة والمأجورين ". وأختتم بن علي برقيته قائلا" نسال الله العلي القدير ان يتغمدا كل شهداء هذا الحادث الاجرامي وكل شهداء الجنوب بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذيهم الصبر والسلون وان يشفي كل الجرحى الجنوبيين، النصر لشعب الجنوب الحر الثائر والخزي والعار للخونة والمأجورين وتجار ومستثمري دماء واروح الابرياء ، ولا نامت اعين الجبناء وانها لثورة حتى النصر . اخوكم/ محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب