الخامس والعشرين من اغسطس ، الانسحاب من العاصمة صنعاء والتشديد على ( القلة ) الانقلابية هو المرجو لدى كيري في لقاءه الجبير .. .. فتسليم السلاح لم يعد هو السائد لدى الخارجية الاميركية ، يرجح ذلك على ان ,,القلة الحوثية ،، لم تعد ب توتشكا قصيرة المدى مهددة للجوار في حسابات كيري المفخخة بمرونة تمدد الحرب ؟ . وفي ذات السياق يشدد كيري على حق( القلة ) في الاسهام بشراكة الحكم بمكمن الاذعان الملزم للتبني الدولي لماهية حداتة التغير ( فيدرالية كيان الدولة ) وفقا لسياقات الالزام الفقرة الثانية من البند السابع ... وإلى ذلك السياق فإن الموقف الاميركي لم يعد بالمفارق عن الاجماع الدولي لبند العقوبات للشان اليمني في التاكيد على معللة جذور المشكلة الاعتبارية المجتمعية ذاتها ( الاقصاء ، والتسلط ، والتفرد القلة القليلة ) ..غير ان الملاحظ هو ان جولة كيري قد احدثت سابقة تاريخية لم تلتقط فطنتها لدى الساسة القراء بعتدادها هوت بعيدا عن تناول مسالة الارهاب التي اقحمت الزج فيها بالمحافظات الجنوبية..ولعلها مفارقات اظهرت مستوى الافساح الاميركي لتناوب التطرف الارهابي التناحري المؤلم بالمجتمع الجنوبي ، والذي لم يحظي بالتشديد الصارم لادانته كما عهدت السياسة الخارجية في ادارتها الاعلامية لشجب الارهاب ....؟؟؟ ولعلها سابقة اميركية قد اقترن وترها في عدم الالتفات الى خطورة تمدد الارهاب وتموضعه في (جيوجغرافية مواقعين اللالادارية وادي المسيني تجاه وادي المحمدي ..والقاضات تجاه حجر ؟؟) بمحافظة حضرموت ، إقتران عاد بذاكرتنا إلى 0عتراف اضطرارية اميركية بطائرات مجهولة تزود داعش بالمدد القتالي والمالي عقب كشف وكالة الفضاء الروسية عن نمط الامداد الدولي المغذي للارهاب الداعشي في العراق ، إقتران قد يعكس تساؤلات عدة عن معللة جولة كيري المفرغة من ادانة الارهاب الموجه ضد الجنوب ، بعتداد ذلك الإفراغ او الابتعاد المتعمد ماهو إلا طعم اميركي لإستنهاظ شهية التناحر في الجيوسياسية الجنوبية الغنية !!؟؟؟. إلى ذات المدخل فالرئيس هادي لم يعد قادرا على فرض الاشطراط الذي اسبقه برفع رقع ممزقة لعلم الدولة الواحدة على القصر الجمهوري بالعويصمة صنعاء قرينة مران بذات التبرقع ....ولعل تحالف الرئيس هادي قد اضحى ايضا بمعية مواسم الاقتتال المفتوح عند ذات التبرقع .!!؟ وذلك ماجعل من تحالف هادي في مواجهة تعدد التشادد الممانع من احراز اي تقدم سياسي ياوي بالعاصمة صنعاء لاي تسوية قد تعلل ( بالوطنية المعدمة ) ..وعند ذات المدخل تستلزم النخب الثورية والسياسية والمقاومة الجنوبية عبق عثرتها الادراكية في عدم ادراك مرونة التناوب الدولي في ترجمة المصير الجنوبي عند ذات الفقرة من البند السابع ولعله الوجع الاخر الذي عكس صعوبة مجمل التحديات التي حفزت مستويات التبرقع والتباعد لجذور الازمة التي يوآجهها تحالف هادي لإيقاف الاقتتال المفتوح ؟؟؟ تقديرنا للجميع