لصفحة الغد قد اكتب ، يراودني شجن الحقيقة ، الشجن منها ، قبل ان اغفو عنها . فلم يرسو ماضينا بموطن الاقتدار ، إقتدار الانتماء ، فمحال الاقتدار تواتر خلوه وإفتقاره في استطراد جميع الالوان الاعتبارية المجتمعية عن ضرورة الحضور في تشكل مكنون هوية الانتماء الوطني الجنوبي ، كما حملناه في زيف تزاحمنا الوطني ، لعلنا قد اخفقنا ، واخفقنا مرارا في ترجمة واقعنا بذات الاقتدار ، فكان بنا ماكان منا من عطب العقل السياسي الجنوبي الذي تعاقب ماضيه بمخاض تناوب الانحدار الانتمائي الوطني الجنوبي ، فالمسالة لم تكن قط عند حضورنا بالوطن ، بمقدر ماهي عليه اساسا بمشكلة ( العقل ) ، فلم يعد لدينا لطف المناجاة بمسؤولية مناجاة خلق الثقة الوطنية ، مثلما هو الحال ، في عدم اقتدارنا ألى تبني العقل السياسي المعاصر بمنهجية لطف التفكر...التفكير ...بعتداده الحل المنهجي الحقيقي للتغلب على تحديات حاضرنا . فالوطن هو الثابت في كينونته الانتمائية الحضارية ، والدولة هي المتغير ، المتغير المهتم في إحداث إتساع التمدد الحضاري لحاضر مستقبلنا .، وعند ذات الدولة تكمن معضلة فشل العقل السياسي الجنوبي في عدم قدرته على تحقيق اي مستوى من مستويات الانسجام للتفاعل المسؤول مع دالة التمدد الحضاري المهتمة اساسا في تشكل الاستقلال الرتيب لذاتية الاعتبارات المجتمعية المتنوعة والمساندة اساسا في تشكل حداثة رتابة الاستقلال الكلي ، في اعتقادي أن الوطنية الضيقة والغالبة في استعلاء العصبية الجهوية قد اعتدت المعللة الرئيسية لانحدار العقل السياسي الجنوبي عن الحضور المسؤول الملزم ، في عدم قدرة تفاعله المنسجم ماهية المرونة الدولية للالية الخليجية المهتمة اساسا بالتنفيذ لجوهر الفقرة الثانية من البند السابع وفقا للقرارات 2216 والملزمة بالقرارات 2015 و ... ولعل معللات عدم اقتدار العقل السياسي الثوري الجنوبي في احداث ذلك الانسجام ، قد مثلت اصطلاحا بعدم افتدار وطنية ماضينا على ابتعاث ومنطق العقل السياسي الجنوبي المعاصر للتمدد الحضاري ، وتلك هي اجابتي عن مكنون التساؤلات التي قد تكنني في ايلاء تعثرنا بالرجوع الى ماضينا ، حيث لم اكن بذلك الرجوع الى ممارسة اجتراره كما تضنه الانتماءات الوطنية الضيقة في انحدارها العصبي المؤسف بحاضرنا المعاصر . بقدر ماهي قراءتي قد لزمت اقتدارها بمكمن تشخيص معللات عبق الوطنية الضيقة بسلوكيات ماضينا بعتدادها اهم التحديات الفكر السياسي المهتم برسم حداثة تمددنا الحضاري لواقع حاضرنا ومستقبلنا الذي مثل جلى شاغلي ،.
وفي ذات السياق نوجز خاتمة صفحتنا في ان مسالة التحديات الجنوبية لم تكن عند احيزية الحصر للتفاوض من خلف الحقائق للقاء الكويت لولد الشيخ..ولكنها اساسا عند قنفزة الوطنية الضيقة في استاثارها بسلوكيات قنفزة قتل الوالد ...) شفت قنفزة الوالد واللي بيتقنفز بيخوف ولذلك قتلته ).كون جوهرها قد ارتكزة اساسا في استعلاء الوطنية الضيقة في أستطراد مناجاة الثقة الوطنية ،وذلك في اضفاء جهوية مركزية الوصاية في اسقاط حق الاخر ..فانت الثوري المقاوم ، وانا العميل في طابور الانسجام الدولي ...ليس الا بتناحر الحاضر ..وللاسف الشديد .