لعلي بميلادية السادس والعشرون من مارس قد ادركت جليا انني لم اعد كما كنت عليه من ذي قبل احن إلى شغف وئام القومية العربية ، فلم يعد لدينا كما ضنناه ببناء اللحمة المجتمعية العربية ، ولقد استفقت إدراكا إلى نفض عبرات الوهم الوئامي العربي ، فلم يكن إلا وئاما ف0حشآ في تر0كب نز0عات التشظي ، والقتل ، وطمس الهوية الحضرية لن0 ، والدفع إلى واقع منكوب ، تجإسرة معصرآته في تن0وب التنآحر بمرآرآت الدم وعفونة الوحل ، وويلآت الفقر ، و0لإنحس0ر ، والتمزق ، وإستطرآد هوية الوطن ، وإختطافها بايدلوجية الظلام إلى تناحر اليمننة ، في اشر إختطاف تاريخي عقب الاستقلال النوفمبري من العام 1967 م . وفي ذات الاسقاط ،ترادفت مكائد الاختطاف للجنوب العربي في تناوب الاسقاط بعقدية الفخ التاريخي في الثاني والعشرين من مايو من العام 1990 م ، وبمسمى الوحدة الزآئفة بين الدولتين ، المدنية الجنوبية ، والعصبية الشمالية الجارة . ميلادية لم تكن بالوطنية ، ولا هي ببنائية التد0عي القومي المزعوم ، بقدر ماكان زيفها في تفشي مرآرآت وخيب0ت مخرجات عقديتها الجاحدة ، في إستباحة وإجتثاث وشائج وجذور إنتمآئية الهوية الحضارية الجنوبية إنسانا ، وارضا ، ودولة ، وحضارة وللاسف الشديد . فكان ما كان من مرآرآت ، وخيبات ، وماسي ، وتضحيات جنوبية تعاظم تزامنها في تناوب رسائلها إلى المجتمع الدولي وذلك بعظمة قربات دماؤها الزكية بموسوعة التضحية الجنوبية التاريخية المتمثلة بالرفض والتصدي لعصبية العدوان المجند من قبل نظام العربية اليمنية الاستبدادية . وعند ذلك التعاظم الجنوبي بهول الماساة والتضحية الانسانية كان تشكل حظور المجتمع الدولي ، واجماعه عند البند السابع للفقرة الثانية بتاريخها وبمنطوقها بالنص الانجليزية ( To change from ynitary system to fedral state ).
وفي ذات السياق ، يعلم الشركاء الخصوم لتحالفات عصبية نظام العربية اليمنية ان معضلة التغيير للبلد قد اضحت مسؤولية دولية مشتركة تبادرة في استهلال دولي بجولة الخرآئط ، فكان منهم الجنوح بالبلد شمالا ، وجنوبا ، إلى ضليل المجتمع الاممي والدولي ، بانزلاق البلد إلى منعطف الارهاب القاعدي المتطرف ، كخيار رئيسي لهم في كسب الوقت ، وتتبع التجاذبات الدولية في المنطقة العربية ، والدولية ، ولعل حظهم في ذلك قد تزامن وفرته بمزامنة ربيع الانهيار العربي ، بهروعهم إلى تقاسم محاصصة ريادة ثورة التغيير ، والتي تمخضة بمنحهم جدارة الحصانة السياسية والاقتصادية الكاملة ، كترجمة لسطوتهم واستحاوذهم على مدخلات ومخرجات ثورة التغير .. ولعله السياق ذاته الذي مثل ترجمة اهتمامهم في ان المسالة لم تكن عند كرسي الرئاسة الرئيس هادي ووزيره الاول مثلما ذهبت اليها العديد من القراءات السياسية والاعلامية الغير ممنهجة وللاسف الشديد . إلى ذلك يعلم تحالف المخلوع صالح بنمطيه التحالفي .. التاسلم السياسي الاصلاحي ، والطائفي الحوثي ، فشل وحدتهم التناحرية في التغلب على معضلة الاجماع الدولي للتغير فعمدوا إلى تجوال الازمة في آتون التجاذبات الدولية ، وذلك بزج تحالف الحوتية إلى اسقاط صنعاء في الواحد والعشرين من مارس 2015 م ، والدفع بهم إلى اسقاط الجنوب السنية بالولج إلى العاصمة الجنوبيةعدن في الخامس والعشرين من مارس .... وعند ذات المدخل كانت ساعة الصفر لإيقاف الانهيار العربي ، والذي تجلى بريادة ملك العرب سلمان بن عبد العزيز ، إتخاذ قرار كبير وصعب ، قرار وقف الانهيار العربي ، بتدخل الحزم لردع التمدد الايراني في جنوب الجزيزة العربية ، بتاريخ السادس والعشرين من مارس من العام 2015 م
نعم لقد كان قرارا ستراتيجيا حاسما ، توج بنتصار المقاومة الجنوبية بتحرير العاصمة الجنوبيةعدن وتسع تمدده في تحرير لحج ، ابين ، وتكامل النصر الجنوبي بتتويج تحرير حضرموتالجنوبية في الساعات اليوم ، النصر الذي مثل تبادره التاريخي في إستهلال الحزم بجولة جديدة تعتد ب ( جولة الخرائط ) . جولة الانسجام ولإنصاف للقرار الدولي ( 2216 ) ، والتنفيذ الكامل لقراري (2201 , 2015 ) . قرارات ملزمة في آتون الفقرة الثانية المعدلة بمرونة التبني للالية الخليجية ( المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار ) والمهتمة الزاما بمرونة التبني لمعضلة التحول إلي (fedral state ) .بمباشرة لقاء الكويت في الساعات القائمة بالتمهيد للإنتقال للعملية السياسية . في اعتقادي ان تعند تحالفات العربية اليمنية الجارة في الإذعان للقرارات الدولية ، ناجما عن ادراكهم للإستحقاق التاريخي الملزم في إعادة تجوال رسم الخرائط لتركة الإرث العثماني في الجيوسياسية اليمنية .( كبوة الفرس ) ؟؟ وبعتبار ان النظير المقترن والممثل بالجيوسياسية الجنوبية قد اكتسب استحقاقه السياسي التاريخي في ضمانة رسم جيوسياسيته الواحدة في جوهر التحول ، والمعمدة تاريخيا بضمانة الإرث السياسي البريطاني ... بعتبارها المدخل الستراتيجي الرتيب للاستقلال الجنوبي القادم ..
ولعلنا نود ان نوجز خاتمة صفحتنا القائمة والمفضلة عدن الغد في تاكيد الاستحقاق التاريخي اقتباسا ب ( دعوة المجلس الاعلى للاتحاد ..عقب فشل الحزب الحاكم في لندن على الفوز ، وقبل حتى ان يتم عزل مكاوي .بدعوة السير رالف هون Sir Ralph Hone السكرتير الدستوري لحكومة نيجيريا ، والسير جوين بل Gawain Bell Sir , الحاكم السابق لشمالي نيجيريا ، لزيارة عدن لتقديم المشورة بشان التحديات القائمة حينها حول الدستور ، والتي توجت في آخر يناير من العام 1966 م بتقديم تقريرهما الذي تصورا فيه ماسمياه : جمهورية الجنوب العربي المتحدة( Republic Of South Arabia United وهي صيغة توفيقية بارعة ما بين دولة اتحاد Federation ودولة وحدة جنوبية جنوبية Unitary State . تكون عاصمتها عدن ..