دشنت مؤسسة المحسنين فرع لحج يوم الثلاثاء في مدرسة السلام منطقة العند مشروع توزيع السلال الغذائية لنازحي كرش والمقدمة من قطر الخيرية حيث قامت بتوزيع 371 سلة غذائية مقدمة من قطر الخيرية للعديد من الاسر النازحين من ابناء كرش الهاربين من جحيم الحرب التي شردهم الحرب من بيوتهم في الكهوف والجبال وفي قراً نائية السكان مثل محصوص والاعشار والقرب والجشم ودبيش والحسارة وذلك عبر مندوبين تم التواصل معهم والذين بدورهم قاموا بالنزول الى اماكن تواجد النازحين وحصر عددهم . هذا وفي تصريح ل " عدن الغد " قال مدير مؤسسة المحسنين الخيرية فرع لحج الشيخ فضل الجدع أن هذه هي المرة الثانية والتي يتم فيها استهداف نازحي كرش بتوزيع السلة الغذائية عليهم حيث قمنا في شهر رمضان باستهداف نازحي كرش في منطقة العند بما يقارب 80سلة غذائية مقدمة من مؤسسة عيد ال ثاني الخيرية في قطر شاكرا على ما قدمتة قطر الخيرية للنازحين من ابناء كرش وتوفير لهم السلال الغذائية.
الى ذلك فال شوقي الشمت نحن شرعنا بتوزيع 371 سلة غذائية للاسر النازحة في كرش في منطقة محصوص والاعشار والقرب والجشم ودبيش والحسارة والتي شردهم الحرب الحوثية والعفاشية من بيوتهم بعد أن كانوا أمنين وذلك عن طريق مندوبين والذين بدورهم سيقومون بإيصالها لهم ومن هنا أحييهم واشكرهم على هذا المجهود والعمل الإنساني الذي يؤدونه دون كلل او ملل وبدون أي مقابل يذكرلافتا انه خلال شهر رمضان المبارك جرى توزيع 80سلة غذائية على نازحي العند من كرش ن مع أن عددهم يفوق ما وزعناه من السلال الغذائية إذ يصل إلى450 نازح ولم نستطع استيعابهم في التوزيع كون الكمية كانت محدودة, ومن هنا وعبر الصحف والمواقع الإخبارية نناشد الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومركز الملك سلمان والهلال الإماراتي وقطر الخيرية وجميع الخيرين ورجال المال للمسارعة لنزول والتفقد النازحين من أبناء كرش المشردين من بيوتهم بسبب الحرب الدامية حيث هم الان سوءً في العند أو القرى او الجبال والكهوف او في الربوع من أجل إغاثتهم وإمدادهم بما هو لازم وبما تحتمه عليهم الإنسانية في ضل هذه الظروف المعيشية الصعبة.
وعلى سياق متصل ناشد محمد صالح الرعوي مندوب النازحين في العند الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومركز الملك سلمان والهلال الاماراتي والجهات الرسمية في المحافظة بالنظر إلى حال النازحين بعين الرحمة خاصة وهم مقبلون على عيد الاضحى وهناك من النازحين من لم يستطع حتى توفير كسوة للأولاد ناهيك عن قيمة الاضحية في ضل الغياب التام عنهم من الجهات الرسمية في المحافظة او من هم معنيين بإغاثتهم او تفقدهم بسبب قساوة هذه الاوضاع حد قوله.
