عدم مرت بمرحلة حرب عانت منها وخرجت منتصرة في طرد المعتدين ودحرهم وواجهت مرحلة ما بعد الانتصار والحفاظ على الانتصار الذي تحقق فكان لا بد من تفعيل بل إنشاء جهاز أمني جديد يختلف عن السابق الذي كان يمارس دوراً لصالح نظام صنعاء. ولذلك بادر رجال المقاومة وأبناء عدن في تشكيل جهاز امني يلبي متطلبات وتطلعات أهالي عدن وجعلها أمنه مستقرة وقد ولد من رحم معاناة عدن جهاز أمني الحزام الأمني الذي جاء ثمرة من ثمار الانتصار لعدن استطاع ذلك الجهاز أن ينتشر في العديد من المنشآت والأجهزة والمرافق وحقق نتائج طيبه في الحفاظ على المؤسسات ومنها مستشفى الصداقة الذي تسلمه من مجموعة لم تلبي آمال عدن في مرفقها الهام وأستطاع الحزام الأمني أن ينال ثقة إدارة وعمال وموظفي مستشفى الصداقة التعليمي ويحقق نتائج طيبه تخدم في الأساس المستشفى وتجعله يؤدي دوره الخدماتي للمواطنين بيسر وسهوله وأن يسود الأمن والاستقرار في المستشفى بل وفي العديد من المرافق وفي أرجاء عدن .. وقد أستطاع الحزام الأمني بما يمتلكه من قيادة وطنية مخلصة أن يكسب إعجاب وثناء العديد من أهالي عدن ومدراء المرافق الخدماتية وقد عبر الدكتور/ جمال عبدالحميد عن ارتياحه لما قدمه الحزام الأمني من دور إيجابي وامن ومناخ استطاع المستشفى أن يعمل بعيداً عن الإشكالات السابقة وذلك يدل على تمتع أفراد الحزام بروح وطنية صادمه وبقيادة مخلصة وحكيمة واستحق قائد الحزام نبيل المشوشي وهاني بن بريك حب وثقة سكان عدن لما قدمه لمدينتهم من نعم الأمن والاستقرار التي كانت تحتاجه حتى تواصل دورها وتستعيد عافيتها وتتخلص من قيود الماضي وسلبياته لتنطلق عدن نحو غد مشرق وضاء فعدن لا تستحق إلا الخير والتنمية بعد معاناة طويلة تحملتها عدن ثمن وحدة مطعونة وزائفة وقد آن الأوان أن يحقق عدن نقله نوعيه على طريق التقدم والازدهار على يد أبناءها الأشاوش المخلصين.