تعاطيا مع دعوة الاخ محافظ عدن الأخ عيدروس الزبيدي التي ركزت على تشكيل كيان جنوبي واسع لا بد من التركيز على عدة نقاط ظلت غائبة عن بال عدد من القيادات والنشطاء الذي التقطوا هذه الدعوة وشرعوا يتطرقون اليها من هذه النقاط : علينا استغلال الفرص المتاحة والظرف والمرحلة التي يمر بها شعبنا وضيق ذات اليد وعدم توفر دعم مادي ومعنوي من جهة ومن جهة الإخفاقات التي تمر بها قوات الشرعية والتحالف بالشمال ولهذا يجب علينا جميعا سلطه محليه وحراك ومقاومه التعاون واعادة زخم الشارع الجنوبي بالفعاليات وإمامنا مليونيه في ذكرى ثورة 14 أكتوبر علينا الإعداد لها جيداً والتأكيد على اصرارنا على تحقيق اهداف ثورتنا . ووضع التحالف امام واقع جديد يجب ان يتعاملوا معنا كشركاء لا كاتباع وهذا الضغط سيكون في صالح السلطة المحلية الجنوبية وسيكون الشارع الجنوبي ورقة ضغط رابحه بيدهم مع التأكيد عن شكرنا للتحالف على ما قدمه معنا وأننا نبادلهم الوفاء بالوفاء . الضغط باتجاه اعادة بناء جيش جنوبي على أساس وطني شامل للجنوب تحت قياده واحده وغرفة عمليات واحده من ما تبقى من الجيش الجنوبي من عمر خمسين سنه وما تحت الى راس عملهم كنواه لهذا الجيش وقياده لأفرعه والويته ودمج أفراد المقاومة الجنوبية معه ليتم نقل الخبرة والمهارات والضبط والربط العسكري لمدة محدودة حتى يتم تدريب ضباط وقيادات جديده تستلم المهام بالكامل وعلى أساس مهني وعلمي وتمثيل وطني بكافة أفرع القوات المسلحة على كامل تراب الجنوب . اعادة منتسبي الامن الجنوبي بكافة فروعه الأمني والاستخباري من الضباط والافراد القادرين على العمل والاستفاده منهم في تأسيس الأجهزة وتدريب المنتسبين الجدد من المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن اولا واعادة دمجها على أساس وطني ومهني وانشاء غرفة عمليات موحده تحت قيادة مدير امن عدن وتخضع له كافة فروع اجهزة الامن كلياً وانهاء العمل العشوائي والقيادات المتعددة التي تمثل تهديدا خطيرا لا يقل عن خطر الاٍرهاب واحتمال تحولها الى مليشيات ومن ثم استكمال البناء في المحافظات الاخرى تراعى فيه خصوصية كل محافظه وبنفس الطريقة وهذا هو مفتاح النجاح لتامين الوطن من الاختراقات الأمنية وحماية اراضيه من اي عدوان او اجتياح جديد من قبل قوى الشر اليمنية نعم هذا هو اهم المهمات امامنا والضمانة الفاعلة لحماية بلادنا وثورتنا من الضياع وليس الاشخاص والقيادات مهما بلغت وطنيتهم ان القفز على هذه الامور الاستراتيجية الملحة الى امور سياسيه مثل تشكيل حامل سياسي جنوبي دون إيجاد صِمَام أمان لحمايتها وحماية الوطن هو ذَر للرماد بالعيون وتسويف ومماطله سندفع ثمنه حين عقد الصفقات ومع اننا نعلم مدى صعوبة ولادة الحامل والذي يحتاج الى جهد ووقت لتنفيذه لهو الهاء وتسويف لنا لا يبشر بخير وهذا الامر سيبين مدى التزام التحالف تجاه قضيتنا وشعبنا ومصداقيته في الوقوف معنا باعتبارنا حلفاء لا اجراء خانعين وتابعين يسهل بيعنا بأرخص الاثمان وفقا لمصالحه ولا ضير في ان يسير بناء الجيش والامن وتشكيل قياده جنوبيه معاً هذا القيادة الذي يجب ان يتم اختياره وفقا للتمثيل الجغرافي للجنوب يتم تمثيل كل محافظات الجنوب كافه ومن ثم الشروع في الدعوة لمؤتمر جنوبي تمثل فيه مكونات الجنوب وأحزابه السياسية التي فكت ارتباطها بصنعاء وكافة شرائح المجتمع والشخصيات الاجتماعية كما ويجب التأكيد ان صِمَام أمان الجنوب ليست فقط القيادات ولا المكونات السياسية والثورية بل بتشكيل جيش على أساس وطني تحت قياده واحده وأمن منظم يخضع لإدارة واحده وغرفة عمليات واحده ويجب ان يتم البناء من فوق الى تحت للجيش والامن وكذلك القيادة المؤقتة الجنوبية التي ستمثل الجنوب امام العالم وهي من تتولى مهام اعداد برلمان جنوبي مؤقت او حامل سياسي يظم كل شرائح الجنوب ومنظماته المدنية ومكوناته الخ .