عندما يصل الافلاس الفكري والسياسي الى الحضيض وتسقط القيم الاخلاقية لدى السياسي تجده يتظاهر بالأخلاق والقيم ويناشد الناس من خلال العواطف ليكسب تعاطفهم ويوعدهم بأشياء هم يبحثون عنها مثل الخدمات والرواتب وغيرها لتمرير ما يريد ان يمرره في انتخابات او أي امر اخر انما ما يحصل في اليمن مختلف تماما فأية الله العظمى الله عبد الملك بدر الدين الخميني يخاطب الناس ويستجديهم ويدعوهم للخروج الى جانب الاشارات ليشحتوا له خمسين ريال لدعم البنك ودعوته تأتي من خلال دقدقت العواطف ويتظاهر بالأخلاق برغم انه لا اخلاق له ولا قيم فالمسيرة القرآنية التي يدعي بها عبد الملك الحوثي اهم اهدافها تدمير المساجد وحلقات التعليم القرآني وهدم منازل من يعارضه وهذه الطريقة لا يعملها الا اليهود وفي الحد الادنى فقط بعكس الحوثيين الذي اصبحت ثقافتهم اقتل اهدم ويضاف اليها اشحت اعتقد انه مثلما جند الاطفال للقتال في صفوف ميلشياته فلا نستبعد ان يجند الاطفال ويحول الشعب الى شحاتين في اشارات المرور والاسواق وعند ابواب المطاعم لجمع ما يمكن جمعه لدعم البنك الذي اصبح خاوي وخارج عن سيطرته فهذه ثقافة ليست بجديدة على مافيا الشحاتة التي كان يديرها المخلوع ويرسلونها الى دول الجوار والجميع يلاحظ هذه الافعال الغير اخلاقية تجاه الاطفال والفقراء بعد هذه الافعال نقول انه سقط المخلوع وسيسقط الحوثي في مستنقعات الرذيلة السياسية وسينتصر الشعب ان نفضو غبار الذل والمهانة التي يمارسونها عليهم منذ عقود مضت فبلغو عنا اخواننا في الشمال بان الفرص لن تتكرر ان لم ينتفضوا فسيحولهم الى شحاتين الى ما شاء الله اثابكم الله