أنور حيدر / الاماميون الرجعيون الكهنوتيون (الحوثيون ) يحاولون طمس معالم ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الأمامي الرجعي الكهنوتي السلالي الطائفي المذهبي المناطقي طبعا يحاولون بكل جهد إعادة اليمن إلى تلك الحقبة من الزمن لكن هذه المرة بلباس جمهوري إلا ان محاولتهم هذه لن تنجح لان ثورة أشعلها الأجداد لا يمكن ان تطفئها مليشيا الكهوف . هذه المليشيا الحوثية تعتبر يوم السادس والعشرين من سبتمبر انقلاب وان كانت لا تجرؤ على البوح بذلك علناً.
فمنذ سيطرة هذه المليشيا على العاصمة صنعاء في ال21 من سبتمبر 2014م وانقلابها على الجمهورية والدولة ومؤسساتها تحاول هذه المليشيا طمس معالم وانجازات ثورة 26 سبتمبر إلا ان اليمنيون مصممون على الاحتفال بثورتهم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة بمختلف الوسائل والطرق منها تزيين صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بشعارات وعبارات عن هذه الثورة الخالدة إل 26 من سبتمبر التي أخرجتهم من الظلمات إلى النور وان كان لم يبقى من هذا النور إلا ثغرة صغيرة إلا ان اليمنيون مصممون إلى إعادة ذلك النور بالكامل .
إن ثورة 26 سبتمبر المجيدة مثلت وما تزال بوابة الحرية والكرامة لليمنيين وستبقى شعلة الضوء المتقد بالحرية والحلم والأمل من أجل بناء وطن حر وضعت لبناته أهدافها الستة المجيدة .
ومما لا يدع مجالا للشك ان الحركة الحوثية انبثقت من رحم الذاكرة الأمامية الكهنوتية الانتقامية وأصبغت على وجودها بصك إلهي أي أن الحكم لها دون غيرها الحق الإلهي للبطنين لكي تكتسب من خلاله مشروعية وجودها مشروع النهب والقتل والتخريب والتدمير والتفجير والمصادرة والاختطاف وإرهاب الشعب اليمني وإزهاق أرواح أبناءه حركة لا تمتلك مشروع بناء بل مشروع انتقام وهدم عجزت عن ان تكون دولة حقيقية وظهرت كمجاميع ميليشاويه طائفية مذهبية مناطقية .
21 سبتمبر كارثة وانقلاب وليس ثورة رفعت له أهداف وشعارات كاذبة تمثلت بإسقاط الجرعة إسقاط حكومة الفساد وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني .
21سبتمبر أوصل الوضع الاقتصادي والمعيشي باليمن إلى ما هو عليه اليوم تم الانقلاب على الدولة ومؤسساتها ومخرجات الحوار الوطني وأفرغت مؤسسات الدولة من محتواها.
الخلاصة: 21 سبتمبر ذكرى الكارثة والانقلاب يمثل العهد المظلم لليمنيين فمهما طال الوقت إنكم أيها الحوثيون لزائلون ولن يرحكم أبناء اليمن نتيجة ما اقترفته أيديكم في حق اليمن واليمنيين.