أكد مواطنون من مناطق بئر علي وجلعه والجويري وعين بامعبد التي تغطيها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بالتيار الكهربائي من محطة منشأة بالحاف أن مسئولين في الموقع (بالحاف) أشعروهم بأعتزام قيادة الشركة تخفيض ساعات تشغيل التيار الكهربائي الذي يغذي مناطقهم الى النصف أي انها تعتزم تشغيل التيار لفترة أثنا عشر ساعة فقط في اليوم بدلا من 24 ساعة يوميا. وأفاد المواطنون المستفيدون من مشروع الكهرباء أن مسئولي موقع بالحاف خيروهم في أختيار توقيت تشغيل تلك الفترة المشار اليها بين النهار والليل. وأكدت نفس المصادر ل"عدن الغد" أن مسئولي موقع بالحاف أعادوا السبب في اتخاذ قرار تخفيض ساعات التشغيل الى توقف ضخ الغاز عن المنشأة بسبب التفجير الذي استهدف أنبوب النقل في منطقة الظاهرة بمديرية جردان مؤخرا. . لافتين أن كمية الغاز المخزونة لن تكفي لتشغيل محطة الكهرباء لفترة طويلة مشيرين في الوقت نفسه انهم سيستبدلون الغاز بمادة الديزل لتشغيل المحطة من خلال استخدام كميات الديزل المخزونة لدى الشركة والتي وبحسب تقدير فنيي الشركة ستكفي لتشغيل المحطة لفترة لا تزيد على ثلاثة اشهر فقط في حالة تخفيض فترة التشغيل الى النصف. وفي الثاني من ديسمبر عام 2013م دشن وزير النفط والمعادن السابق أحمد دارس ومحافظ محافظة شبوة السابق الشهيد أحمد علي باحاج المشروع الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية في المناطق الساحلية بمديرية رضوم محافظة شبوة. وساهم مشروع انارة القرى الساحلية في توليد طاقة كهربائية بقدرة 3 ميغاوات لأكثر من 2,000 منزل في القرى الساحلية في شبوة، وهي بئر علي، مفرق بلحاف، جلعه، فرجومه، الجويري، وعين بامعبد. ويضم المشروع شبكتين رئيسيتين لنقل الطاقة الكهربائية من محطة بالحاف الى القرى المستهدفة. الشبكة الأولى تضم خطوط الجهد العالي بطول 23.5 كيلومتر لربط قرية عين بامعبد مروراً بقرى جلعه والجويري وفرجومه، فيما تم ربط قرية بئر علي عبر شبكة أخرى تضم خطوط الجهد العالي بطول 27 كيلومتر. ويستفيد من المشروع حوالي 10 آلف نسمة، وبلغت تكاليف انشا المشروع 500 مليون ريال بتمويل من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وتنفيذ الهيئة العامة لكهرباء الريف، بالتعاون مع السلطة المحلية والمجتمعات المحلية في المحافظة.