دفع الجيش الوطني بتعزيزات كبيرة فجر الأحد إلى بلدة كرش الحدودية إلى الشمال من محافظة لحج قادمة من محور العند . تأتي هذه التطورات بعد معارك شرسة دارت خلال الأيام الماضية بين المليشيات الانقلابية من جهة والمقاومة والجيش الوطني من جهة أخرى والتي أسفرت عن إحراز المقاومة والجيش الوطني تقدما كبيرا على المحورين الغربي والشرقي لبلدة كرش وسيطرتهما على مواقع كانت تسيطر عليها المليشيات على الحدود مع مدينة الشريجة شمال البلدة . كما أسفرت تلك المعارك المنصرمة عن استشهاد عدد من أفراد المقاومة والجيش الوطني وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات وتكبيدهم خسائر في العتاد واغتنام المقاومة والجيش الوطني أسلحة وذخائر تركتها المليشيات جراء الضربات الموجعة التي تلقتها على أيدي أبطال المقاومة والجيش الوطني. في شأن متصل دكت مدفعية المقاومة فجر اليوم مواقع المليشيات في سنترال الشريجة والذي تتمركز فيه المليشيات ويعد سنترال الشريجة والذي يقع إلى الغرب منها أحد أهم المواقع الأستراتيجية والمطلة على الأطراف الشمالية لبلدة كرش ومدينة الشريجة والذي إذا ما استطاعت المقاومة والجيش من استعادته فإنها ستحكم سيطرتها على مدينة الشريجة شمالي كرش. على صعيد آخر اضطرت عشرات الأسر التي كانت نازحة في الوديان المجاورة لبلدة كرش إلى النزوح مرة أخرى بحثا منها عن أماكن آمنة وذلك بعد قيام المليشيات بالقصف العشوائي على المناطق التي نزحت إليها والتي تستخدم المليشيات صواريخ الكاتيوشا ومدفعية الهاون الثقيلة لقصف مناطق بلدة كرش. *من أكرم العزبي