حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد) المواطن عبدالرحمن محمد الميسري قرريب المعتقل لدى الأجهزة الأمنية عادل سالم الحسني الذي اعتقلته الاجهزة الأمنية شهرين. وسلم الميسري بيانا جاء فيه " يتمم أبننا عادل بن سالم موفجة الحسني يومه الخمسين منذ تاريخ اعتقاله ظهر يوم السبت الموافق 7/8/2016م على أيدي أفراد سجن المنصورة في محافظة عدن بعد ذهابه إلى هناك بالتنسيق مع وزير الداخلية و قيادة الحزام الأمني لأجل متابعة اخراج سجين، ثم اقتادوه لجهة غير معلومة واخفوه حتى اليوم وإلى يومنا هذه وإلى لحظة كتابة هذا البلاغ فإنه لم يصلنا أي خبر عن أبننا المختطف، ولم نتمكن من التواصل به أو زيارته أو الإطمئنان عن حالته الصحية، ولا ندري كيف بات وضعه الصحي والمعنوي بعد هذا الإعتقال التعسفي غير المبرر وغير المسؤول. هذا وإننا نعتزم تقديم دعوى قضائية ضد المسؤولين عن اعتقال واختطاف ابننا دون أي مبرر أو تهمه تذكر، وسنقوم برفع مذكرة إدانة للجمعيات والمنظمات الحقوقية المهتمة بشؤون الانتهاكات الإنسانية إن استمر الأمر أكثر من هذا. ونستغرب حقيقة أن يحدث كل هذا دون أي مبرر يذكر، حيث أن ابننا الشيخ عادل موفجة الحسني معروف بوسطيته واعتداله، وتواصله بالتحالف مع المملكة العربية السعودية وجهات الشرعية الحكومية، حيث أنه قبل الإختطاف بيومين كان قد قدم من المملكة بعد دعوة رسمية قدمتها قيادة التحالف وقيادة الشرعية له، وقد حضر عدة لقاءات واجتماعات في حضرتهم، وإننا إذ نكتب هذا البلاغ فنحن نحمل المسؤلية الكاملة للأجهزة الأمنية والجهات المعنية بالسلطات المحلية وقيادة التحالف عن سلامة ابننا، ونطالبهم بالافراج الفوري عنه والكشف عن سبب الإعتقال. ونهيب برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و وزير الداخلية أن يقوموا بواجبهم تجاه أبننا الشيخ عادل موفجة الحسني الذي استبسل دفاعاً عن الشرعية ضد قوى الإنقلاب خلال حربها الأخيرة. صادر عن/ أسرة وأهل الشيخ عادل موفجة الحسني الأحد- 26/11/2016م