النجل الأكبر للأسطورة الوطنية الجنوبية الشعرية واللحنية والفنية والغنائية التاريخية الخالدة اعز الناس الفنان الراحل محمد سعد عبد الله رحمه الله كاتب الأغنية السياسية الشهيرة مطلع التسعينات التي ندب فيها وقوع الجنوب أرضا وإنسان في فخ وحدة 90الاكذوبة ( تزوج الست وجاء يخطب عروسة جديدة .خائف على ذه العروسة لا تقع في المدارة إلى أن قال حاموا على بنتكم محد يفرط في عاره ) ونجم فريقي الشرطة ووحدة عدن والمنتخبات الوطنية لمختلف الفئات لكرة القدم في العصر الذهبي والجميل الكابتن مشتاق محمد سعد غني عن التعريف واكبر من كل الشهادات والاطراءات الاعلامية والعامة فتاريخه في غنى عن أي كاتب يتناوله أو يشرحه في أي زمان ومكان وبين أي أقوام بأي لغة وبأجود الكلمات والألفاظ فقد سجله من بدري بأحرف من نور وذهب على كل جدران وارشيف التاريخ ووسط أمهات الكتب . مشتاق محمد سعد بموهبته ونجوميته الكروية العبقرية والساحرة الزاخرة بالفن والإبداع الجميل وعلى مدى عقود طويلة ومن وسط زحمه الكبار صنع لنفسه اسماً خلدته ذاكرة التاريخ والأجيال التي كانت ولازالت ,ٍستظل بلا شك أمد الدهر تكن له كل المحبة والإجلال والتقدير وهي أي الجماهير أنيسة وجليٍسة وعزاءه الوحيد اليوم بعد أن جار علية' الزمن وأصبح يردد كلمات أبية الخالدة قال بن سعد فوش قلبي ياما صبر وذاق بالكأس تعذيبه وطعم المرارة.. والذي حبهم ما عاد بينفعوه ما فائدة منهم ما اليوم قدها خسارة . كان لاعب مرعب ومهاجم ساحر وسينمائي بكل معنى الكلمة وبشهادة الجميع ويكفي انه حمل لقب صاحب الأهداف التلفزيونية التي كانت تعرض كمقدمه للتقارير والمجلات الرياضية التلفزيونية وحتى الشعراء تغنوا بنجوميته الساحرة في قصائد طويلة أتذكر منها الفن أصلك واصل أبوك وجدك الفنان . للتذكير فقط في مباراة نهائي كاس الجمهورية بمناسبة الذكرى العشرين للخطوة التصحيحية ال22من يونيو89م بين قطبي الكرة الجنوبية أصحاب الجماهيرية المنتشرة في الداخل والخارج الوحدة والتلال على ملعب الشهيد الحبيشي المعلم الرياضي بالعاصمة عدن الذي دشن ذاك اليوم اللعب على أرضيته بالعشب الأخضر والذي فاز بها الوحدة ليمنحه التاريخ الشرف الرفيع الا وهو شرف أول فريق يجمع بين الدوري والكأس كأن ينفرد من خمسة إلى ستة لاعبين بطريقه ساحرة ومرعبة وكان كعادته يصوب ضرباته الراسية لتسقط بأضيق زوايا المرمى وكان راسة لأدار يتحكم بضرباته الراسية وعام 92م سجل هدف دبل كيك فوق التلال قال عنه معلق المباراة آنذاك المرحوم عوضين رحمه الله هدف سينمائي ومن أجمل أهداف الكرة في العالم. المدرب الكروي الشهير علي بن علي شمسان وصف مشتاق بالموهبة الربانية وأوصاف وألقاب لا تحصى ولأتعد حاز علية مشتاق محمد سعد ويكفي انه من جيل العمالقة الأحمدي أبو بكر الماس علي موسى وجدان الشاذلي محمد حسن أبو علاء ماهر ونوفل حسن ومحمود علي عبده وشكري هاشم وياسين محمود وجمال سندوا الخ ذلك الجيل المحترم الذي حافظ على مستواه واخلاقه ونجوميته على مدى عقود وصنع أمجاد تتغنى بها الغواني حتى اليوم على عكس نجوم اليوم من زبط كرة ولعب أربع مباريات توارا عن الأنظار محتفظاً بكلمة نجم وكابتن .. منذ ما بعد حرب صيف 94م تمادى نظام الاحتلال الشمالي القبلي العسكري للجنوب ارضاً وإنسان في استهداف كوادر الجنوب في مختلف المجالات وجعلهم فقط يفكرون في لقمة العيش وقد عجز الكثير منهم عن توفير القوت الضروري لأسرته الكريمة ومن يعول من النساء والأطفال وربما وصل الحال بكثير من وزراء مالية الجنوب نتيجة هذاء الاستهداف البشع الممنهج إلى استدانة القلص الشاهي ومنهم من أصيب بالإحباط والجنون الخالص . مشتاق محمد سعد واحداً من هؤلاء لكنه الحمد لله مستور الحال صحيح متعافي ومعروف للجميع حتى أن وزير الشباب والرياضة نائف البكري يعرفه جيداً ويقول له دائما رغم أني تلالي ألا أني أشجعك يا مشتاق وأهدافك فوق التلال مازالت ترن في راسي كشرت كهرباء .خصوصاً هدف عام 92م التلفزيوني في مرمى التلال.. أخيرا اصلاح هذاء الوضع الجائر يبدا من دعوه هؤلاء النجوم ورد الاعتبار لهم وإعطائهم حقهم من الوظيفية والرعاية والتشجيع ليخدمون الوطن والشعب كلنا في مجاله على اعتبار أنهم امتداد طبيعي للأجيال والشباب دائما بحاجة لخبرة الكبار فهل ينصف وزير الشباب والرياضة نائف البكري وكمان محافظ العاصمة عدن المناضل الثائر عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال شائع الكابتن مشتاق محمد سعد على اعتبار انه نجم وكمان ابن فنان جنوبي بارز كان الوحيد من تم تكريمه بعاصمة الثقافة العربية صنعاء بداية الألفية أم أنه مازالت الامور كما قال محمد سعد جمل يعصر وجمل يأكل العصار .