الجنوبيون وقفوا مع الرئيس هادي ليس دفاعا عن شرعيته اليمنيه وليس مع حكومته لانها تحمل قضيتهم ، ولكن بكل بساطه لان الرئيس هادي جنوبي وتعرض للاهانه والإذلال من قبل المليشيات الحوثية ، في ظل صمت الجيش والقوات المسلحه والامنية اليمنيه الذي تخلت عنه لانه جنوبي . كما ان المقاومة الجنوبية قاتلت اعداء الدين واعداء الجنوب ببساله ، لاستعادة دولتهم الجنوبية وارضهم المغتصبه بعد الانقلاب على مشروع الوحدة السلميه في العام 1990.
وكان الاعتقاد ان الرئيس هادي قد تعلم من اخر الدروس ولم يكن بامكانه ان ينساه ابدا ، وبالتالي تم الترحيب به كجنوبي تائب ، عاد الى حضيرة الجنوب العربي ، بعيدا عن الملفات القديمه التي اوصلته الى قارعة الطريق لولا وقوف الجنوبيين الى جواره .
والتضحيات الجنوبيه الجسيمه كانت غربانا لليوم الذي ينتظرة كل جنوبي شريف الا وهو رقع العلم الجنوبي على قصر معاشيق الذي ياؤي قيادة الثورة والمقاومة الجنوبية دون سواها .
كما ان الشعب الجنوبي كان ينظر الى دول التحالف العربي ولايزال بان المصير بات واحدا ، وان دوله الحنوب العربي الوليده ستكون عونا وسندا قويا للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف العربي للتصدي لجميع المشاريع الفارسية والأجنبية التي تحاول جاهدة للنيل من امتنا العربيه والإسلامية عبر المخططات التآمريه المدعومة دوليا من اعداء الإسلام كما ظهرت جليا من خلال المعارك في سوريا والعراق واليمن وليبيا والفتنه الطائفية في البحرين والكويت وجمهورية مصر العروبه .
والانتصار لقضايا امتنا العربية والاسلاميه يتطلب الثبات والعزيمه والاصرار من قبل دول التحالف العربي والذي كان للجنوب وشعبه العظيم دورا هاما في افشال المشاريع الاستعماريه الجديده على تراب اراضيه الطاهره ، لان الجنوب ودولته القادمه ستكون عونا لدول التحالف العربي والخليجي ، ويعتمد عليه في تنفيذ الممهام الملقاه على عاتقه
وقد اثبتت الايام صحة ما اشرنا اليه سابقا .وعليه لابد ان نوجه شكرنا كجنوبيين للمواقف الاخويه الصادقه لدول التحالف العربي في مقدمتهم المملكةالعربيةالسعودية ودولة الإمارات العربيّة ونطالبهم بالمساعدات والدعم السياسي حتى يتمكن الجنوب العربي اقامة دولتة المستقلة على اراضية السياديه و المعترف بها دولياً بحدود العام 1990م .