قال مصدر تابع للمقاومة في جبهة كرش بمحافظة لحج أن قيادة المحور المسئولة عن الجبهة والعتاد والتسليح والمسئولة بشكل مباشر عن توفير كل وسائل الدعم العسكري لم تكن حريصة على تعزيز إنتصار المقاومة ومعها كتائب من الجيش وتمكينها من الثبات على الأرض في المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في الخطوط الأمامية في جبهة كرش من قبضة قوات الحوثي وصالح بعد أستماتة وهجوم مباغت وسقط خلالها عدداً من الشهداء والجرحى.وعبر المصدر الميداني عن إستيائه وأستغرابه الشديدين من تصرف القيادة الغير حريص والذي لم يتلائم مع تضحيات الأبطال الذين أفذدوا وضحوا بأنفسهم والتي لولا صمودهم لسقطت مواقع قريبة من قاعدة العند.وقال كان الأحرى من تلك القيادة أن تكون على إستقامة وتفكير في إحتياج المرابطين من الذخيرة والعتاد والمؤن والتغذية بدلاً من التغني والتصريحات الإعلامية الوهمية عن الإنتصارات والذهاب إلى تعز.والتي لاتعبر إلا عن حصدهم لمزيد من الحوافز نتيجة الولا السياسي للجهات التابعة للتحالف وأضاف لقد خاض أبطال الجبهات أعنف المواجهات مع قوات الحوثي وصالح في الأسابيع الأخيرة بحسب الإمكانيات المتوفرة فالتعزيز لم يصلنا والتغذية غير جيدة وعندما تنفذ منا الذخيرة نضطر إلى التراجع حتى المرتبات لم يتسلمها المرابطون. وأختتم المصدر أن هناك تحايل أشبة بمؤامرة تعرضنا لها وهذا ماكشف نوايا تلك القيادة التي لم تحرص على تضحيات وإقدام الأبطال ولادماء الشهداء بل نظرت كيف ترضي أطراف أخرى حسب الأوامر والتوجيهات التي تصدر من تلك الأطراف العسكرية التي تتبع توجهات حزبية وهذا بمثابة درس لنا يجعلنا نتنبه ونستفيد منه ونحرص على أنفسنا ونستميت على أرضنا وعلى تلك القيادة أن تراجع نفسها وتكفر عن أخطائها وتدرك ماأهمية الوفاء للمقاتلين والشهداء والجرحى في باقي الأيام