يوم 14 اكتوبر سيكون يوم تاريخي جماهيري سيكون فيه صوره بشرية بمناظر خلابه تعبر عن عدالة القضية الجنوبية ووعي جماهير الجنوب بنقل صوتهم للعالم بالوقوف معهم ومساندتهم على تحرير ارضهم احترامآ للمواثيق الدوليه ولوائح مجلس الامن والامم المتحدة وحتى قوانين الجامعة العربية تشير الى تحرير الشعوب وبرامج المنضمات العالمية الحره. فهنالك شعوب اعلنت فك ارتباطها من شعوبها رغم انهم كانوا ضمن شعبهم شعب واحد باللغه والثقافة والعمله والهوية وقرروا مصيرهم ، بينما الجنوب دوله لها علمها وجيشها ونظامها ولغتها ولهجتها تختلف عن الجاره (العربية اليمنية) ولكن بحاجه الى اعلان فك الارتباط فقط وترميم دولة الجنوب ترميم الجيش والامن ومؤسسات الدوله وترميم النظام الجنوبي وادخال عليه عمليات التجميل السياسي الذي يتناسب مع العالم اليوم ويشجع على الاستثمار وحرية التعبير والتعددية السياسية تحت مظلة الجنوب وبناء جيش وطني جنوبي لا قبلي او قروي او مناطقي ، ودمج فصائل يافع مع فصائل الضالع وابين كذلك دمج فصائل الضالع مع فصائل المهره ودمج فصائل شبوة مع فصائل عدن وسقطرى وهكذا ودمج فصائل الصبيحه مع فصائل حضرموت لا جيش صيعر ولا كتائب ابو سعيد ابو زيد او سرايا س او ص ، بل جيش جنوبي حر بكل تخصصاتهم امن مركزي نجده حزام امني امن قومي امن سياسي امن عام خفر سواحل قوات طوارئ كليات حربية كليات طيران كليه بحرية كما كان جيشنا يعود بتوزيع حسب معايير مضبوطه . فنبداء من حيث انتهى من سبقونا لا من حيث ابتداء من سبقنا ، فالجنوب بحاجة الى ترميم فقط ترميم كل التخصصات وانتزاع الصواعق من العقول الملغمه بالمناطقية والقرويه والعصبية ونزعها عبر خبراء سياسيين بالجنوب يحترمون قوة القانون لا قانون القوة ، والاسراع باعلان محاكم قضائية تحاكم من يلعب بقوانين الدوله بالجنوب او يدوس عليها فالاحتلال طيلة 26 عامآ قد زرع آفات من التجهيل والعنصرية والمناطقية يجب ان تذوب يوم 14 اكتوبر القادم من اجل الجنوب يعيش بسلم وسلام ويكون محل ثقه لدى شعوب العالم .