بمناسبة ذكرى الثلاثين من نوفمبر 1967م المجيد نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم الاثنين على قاعة رواق السعيد للفنون الجميلة بالتنسيق مع التشكيلي بيت الفن - عدن حفل معرض للفن التشكيلي بعنوان (أحلام عدن) شارك فيه كل من الفنانين (شوقي محمد عبده=محمد نجيب محمد-عادل سالم احمد-فؤاد مقبل -أسرار عبده عمر - منيه اليامي) افتتح المعرض الأستاذ/ فيصل سعيد فارع / مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والأستاذ / محمد العسلي / مدير بيت الفن بتعز وعدداً من المثقفين والفنانين والإعلاميين بمحافظتي تعزوعدن. وفي الافتتاح عبر الأستاذ/ فيصل سعيد فارع / مدير عام المؤسسة عن سعادته لاستضافة مؤسسة السعيد لهذا المعرض وإن يكون اليوم فنانو اليمن مشاركين بهذا المعرض الرائع ومن عدن الباسمة على وجه الخصوص. ورؤية المعرض اشتملت على نقل أشجان أبنائها المتمثلة في روح الألوان والإيقاعات البصرية المختلفة والتي تعبر عن تجارب فناني محافظة عدن الرائدة بفنها منذ بداية الخمسينات، والمتمثلة بعدة مدارس فنية مختلفة ، والتي استمدتها من خلال احتكاك فنانيها الرواد مع الفنانين الأجانب في تلك الفترة ، ومن خلال هذه التجارب الأولية تمكنت هذه المدينة الرائدة في فن التشكيل اليمني إن تؤسس أول معهد في تدريس الفنون عامه والفنون البصرية خاصة على مستوى اليمن والجزيرة العربية ، مثل معهد الفنون الجميلة والذي تأسس عام 1973م ومن خلال هذا الصرح تمكنت هذه المدينة لإخراج العديد من الفنانين المتخصصين بالفنون البصرية من مدينه عدن خاصة ولليمن عامه ، ويعد هذا المعرض ثمرة من ثمار هذه التجربة الطويلة من الخبرة المكتسبة حيث احتوى المعرض على العديد من المدارس الفنية المختلفة ، ابتداء من المدرسة الأنطباعيه والواقعية إلى المدرسة الحديثة ، ومنها إلى فن التجريب حيث تنوعت هذه المدارس في معرضنا ولكن بإحساس وخاصية يمنية من خلال الألوان والإيقاعات المتناغمة والمتضادة من خلال سيمفونية يمنية خالصة مستمده من التراث والموروث الشعبي الذي كانت ومازالت عدن تتميز به في احتضان عاده وتقاليد اليمن قاطبة ، وهذه إنما تطلعات وأحلام ورديه لعزف سيمفونية لونيه تتجسد من خلالها أحلامنا ورؤيتنا البصرية لمستقبلنا الحالم لحياه أفضل وبهذا نجسد للجميع ونقدم اليمن بعين عدنيه. وتحدث الأخ / فؤاد مقبل / احد الفنانين التشكيلين من محافظه عدن / إن المعرض يحتوى على 30 لوحه تشكيليه لعدد 14 فنان وفنانه تشكيليه وهذا يعبر عن رؤية أبناء عدن بالفن وارتباطهم بالواقع اليمني ،وأعاده دور عدن كمنبع للثقافة ، فعدن يجتمع فيها جميع ثقافات المحافظات (صنعاءوتعز وغيرها ) وهي تجسيد لروح الفنان من خلال ارتباطه بالبئيه التي يعيش بها ومروراً بالحداثة ، والحركة التشكيلية التي بدأت منذ الأربعينات واستفادوا من فن المستعمر البريطاني وبدا الفنانين بالالتحاق بعده مدارس منها الكلاسيكية وغيرها وتتطورت الحركة بعده تخصصات كالجرافيت والنحت ، وأشار إن المعرض الذي نفذ اليوم استخدم فيه الألوان الزيته والباستيل وهى خاصة بالمناطق البحرية بعدن وغيرها من المحافظات ، ونحن قد قمنا بتنفيذ العديد من المعارض بمؤسسه السعيد ونشكر المؤسسة على استيعابها على هذا الفن الرائع. الأخ / عبد الله عبيد فنان تشكيلي من عدن أوضح / بأنه سيتم تدشين معرض مشترك أخر بين فنانين تعزوعدن يوم غدا ، واللوحات تحمل معاني مختلفة منها الحضرية والريفية والطبيعة ، وعبر عن شكره للمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وعن الحفاوة التي قبولنا بها.
الأخ / محمد العسلي / مدير بيت الفن بتعز/ إن مشاركتنا كانت بمثابة التنسيق للمعرض المشترك بين بيت الفن بتعزوعدن كأستضافه بمناسبة العيد ال45 للعيد الاستقلال وغداً صباحاً سيتم افتتاح المعرض لعدد 40 لوحه فنيه وذلك لبناء جداريه مشتركه بين بيت الفن بتعزوعدن ، ومؤسسه السعيد هي البيت الرحب والتي تعمل على استقطاب وتفعيل هذه النشاطات الفاعلة والوطنية والتاريخية الفنانة أسرار عبده عمر / فنانه تشكيليه قالت : إن معرض ( أحلام عدن )ضم كوكبه من الفنانين كل فنان وشارك بلوحتين ممن عده المدارس وكل فنان وضع رؤيته اليمن بعين عدنيه ،وحاولنا من خلاله إبراز الموروث الغني التي تتميز بة بلادنا وتتمع بها ،فالبعض تحتوى مناظر طبيعيه لعدن وآخري خاصة بمزارعين تهامة ومنها الحركة الالونيه والخط العربي وأخري تخصصت بالتجريد والحداثة وبالخط المسند متمثله بالسوق الشعبي ورقصه البر عه . الفنانة التشكيلية / منيه اليامي أوضحت إن هذا يعتبر دفعه نوعيه لتوحيد اليمن ، وشاركنا بمشاركه خارجية وملتقيات بصنعاء وأب وذمار وغيرها ، وأوجه للشباب كلمه واحده بأنه لا يأس مع الحياة والأحلام القادمة أفضل بأذن الله ،ومحافظه تعز من خلال زيارتي لها فقد شهدت تقدم حضاري وسكاني كبير وكل محافظه تحوي على معالم سياحية واثرية تميزها عن غيرها من المحافظات .
