صحيح تائه أنا في متاهات تاريخك ومثل طفل أبكي أمام ملامح خيالك
صحيح الوداع لم يكن في الحسبان منذ كنا نستظل تحت شجرة السنديان . لكن ، لن أتوب عن حب حارق مثل البركان رغم المجازر بحق الأشعار والديوان لن أنقطع عن عطر الورد رغم إثارة غبار الزوابع لن ألحق إلى قافلة النسيان رغم تهديد من أهل التتار . أنا على عهد الهيام باق ٍ رغم الغدر والهوان أنا الثورة. …ثورة بيضاء كحمام السلام أحمل السنابل وأجوب الأجواء باحثاً عن أمل في جنبات الوجدان عن حب مزقت أوتاره على يد جهلة الأزمان.