لليوم الخامس على التوالي يواصل مالكي وسائقي النقل الثقيل إضرابهم عن العمل مما سبب أزمة خانقة في عمليات النقل من ميناء عدن الى مختلف المحافظات اليمنية حيث شوهد عشرات الشاحنات متوقفة على جانبي الطريق العام في منطقة الرباط التابعة لمحافظة لحج . و يطالب مالكي وسائقي الشاحنات برفع الظلم عنهم وما الحق بهم من قبل بعض مكاتب النقل الخاصة.
وأشاروا ان هناك متنفذين يملكون عشرات الشاحنات يتحكمون في أعمال النقل من خلال مكاتبهم الخاصة والتي تأخذ حسب قولهم على كل مالك شاحنة عملات تصل الى عشرات الآلاف مقابل كل حملة يتم نقلها من الميناء إلي محافظة موجهين نداء عاجل لوزير النقل الذي أشاد به مالكي وسائقي الشاحنات فيما حققه من انجازات خلال الفترة الحالية واستعادة ميناء المنطقة الحرة وعدد من الإجراءات التي ساهمت في الحد من المفسدين .
احد السائقين قال ل "عدن الغد" ان المعاناة مستمرة منذ خمس سنوات مضت قدمنا خلالها العديد من الرسائل والاستغاثات للمحافظين والوزارة لحل مشكلتهم دون جدوى مؤملين خير في الوزير الدكتور الشاب واعد باذيب.
مؤكدين ان ما أقدموا علية يهدف الى لفت نظر الحكومة لقضيتهم ومعالجتها كونها قضية حقوقية مطلبيه لمختلف مالكي وسائقي شاحنات النقل الثقيل في الجمهورية اليمنية.
وحدد السائقون ومالكي الشاحنات عدد من النقاط التي يجب على الوزير النضر فيها وتنفيذها للحد من سيطرة المكاتب الخاصة وتمثلت مطالبهم في تطبيق قانون التعرفة الرسمية لوزارة النقل بين مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة الى تنفيد قانون الموازين حفاظا على الطرقات والجسور نتيجة للحمولة الزائدة والتي توثر تأثير بالغ على الطرقات كما يطالب السائقين ومالكي الشاحنات بإنشاء مكاتب عامة للنقل تضم كافة الناقلات في الجمهورية تتبع الوزارة والنقابات مبدئيين استعدادهم لدفع النسبة المقررة لصالح الوزارة حسب القانون . من هشام عطيري