تطل علينا الذكرى ال53 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي تفجرت من قمم جبال ردفان الشماء ضد الاستعمار البريطاني والتي كانت بوابة النصر نحو ميلاد وطن حر في جنوباليمن.الذكرى التي نستلهم منها قيم الروح الوطنية الشجية التي يتغنى بها طيور الأماني في أعشاشها لترنوا معها أجمل بسمات والحان الوفاء في تضاريس وطننا الحبيب.تتزين البلاد بأجمل وأبهى صور الجمال ليشد الناظر ويحن قلبه نحو ليلة العيد الأكتوبري. تأتينا هذه الذكرى ووطنا الحبيب تتوالى فيه الانتصارات العظيمة ضد الأعداء المتكالبون عليه بفضل تكاتف وتلاحم أبنائه الوطنيون الشرفاء وبفضل تضحيات جسيمة قدمتها الأنفس البشرية من رجال المقاومة الأبطال الأماجيد الصناديد في كل جبهات القتال وبفضل دعم عاصفة حزم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والدول المشاركة في التحالف العربي التي لولاها ولولا تضحيات رجال المقاومة الجنوبية لما تحققت الانتصارات وتحررت عدداً من المحافظات ومنها النصر الأكبر عندما تحررت العاصمة عدن ندين بالشكر والعرفان لتلك القيادة الحكيمة التي حرصت على الحفاظ على التماسك واللحمة العربية.كما أنني في هذه المناسبة أشد على قيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة إلى التآزر والعمل بروح الفريق الواحد والتي نكن لتلك الجهود التي تبذل الاحترام والتقدير ولكل القيادات الأمنية على العمل
وأشكر ثباتهم العظيم المستميت في حفظ الأمن.فهاكم الأفراح يا أبناء هذا الوطن ومن نصر إلى نصر ومزيداً من الاحتفالات بإذن الله تعالى التي نسأل الله أن تتحقق على الأرض وخير الذكريات القديمة ستمتزج بذكريات جديدة.. الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى النصر للوطن