انطلاقا من مبدأَ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، انطلق كلا من مشائخ وشخصيات اجتماعيه ونشطاء في ردفان للإصلاح القبلي الودي في قضية قتل وجرح أحد أبناء وادي دبسان قرية قويره بمديرية الحبيلين ردفان من قبل أحد أبناء المنطقة نفسها الذي توفي هو الآخر وهو في السجن. وقد تكللت جهود الخيرين من مشائخ وشخصيات اجتماعية ونشطاء إلى حل القضية حل نهائي بقناعة كل الأطراف . وقد توجه يومنا هذا مشائخ وشخصيات اجتماعيه ونشطاء من معضم مديريات ردفان الأربع إلى وادي دبسان قريه قويره في موكب كبير شارك فيه كلا من الشيخ بدر أحمد مقبل، والشيخ أحمد محمود البكري، والشيخ بركان محمد صالح، والشيخ يحيى حمران، والشيخ عارف أحمد محمد، والشيخ ثابت سعد، والشيخ توفيق عركل، والشيخ فضل محمد الداعري، والشخصية الاجتماعية محمد الزماري، والناشط سعد موسى الجنوبي نائب رئيس حركة طلائع الأيادي البيضاء الجنوبية، والعميد عثمان معوضه، والعميد محمود أحمد مقبل، والدكتور محامي عبدالعزيز راجح حسين، والدكتور سالم أحمد مثنى البكري، والعقيد احمد محمد لخرم، والشيخ محمد حسن مدلى، والشيخ عبد محمود العبدلي، ونائب أمن الحبيلين اياد صالح، والدكتور صالح حسين، والإعلامي الجنوبي رايد الغزالي، وعدد كبير من المواطنين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والنشطاء الذي لم أتمكن من ذكر اسمائهم. وقد أكدوا جميعهم على وحدة أبناء الجنوب عامه ووحدة كلمتهم في حل أي قضية أو نزاع بحلول منصفة . ودعوا كل أبناء الجنوب عامه وردفان خاصه الى التحكم بالعقلانيه وعدم الانزلاق إلى الفتن. ووجهوا دعوتهم إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في كل المحافظات الجنوبية وكل القرى والمدن آلى عدم استخدام السلاح في أي قضية أو نزاع بينهم البين. وفي نهاية اللقاء وجه الحاضرين كلمة الشكر آلى كل أهل الفقيد محسن بن محسن الغزالي.
