لا أدري من أين أبدا وكيف ...! أحتار في اختيار تعابير بحق من يعيشون في هذه الايام الباردة يتكبدون اوجاع البرد وشدته لا يجدون ملجأ ولا مكان يقيهم برودة الشتاء القاسي أناس يعيشون في وضع مظلم مؤلم جدا ان ترى من هؤلاء الفقراء أطفال حرموا لذة الطفولة لا يجدون المسكن الذي يحميهم من البرد بل ولا يجدون حتى ( رغيف الخبز ) مما يملؤون به بطونهم الجائعة لقد رأيتهم بنفسي وهم يستبقون على براميل القمامة لشدة حاجتهم للاكل ولقسوة ظروفهم وحياتهم الصعبة الا يستحقون أولئك ان نبذل من أجلهم الغالي والرخيص حتى نقدم لهم شيئا يعينهم ويصبرهم ونكون لهم محفزين . رسالتي الى الاغنياء والى رجال الاعمال والى كل من وسع الله له في رزقه إن هذه الأيام أيام صعبه والشتاء قادم بشدة البرودة والفقراء يتألمون ولا يجدون ما يأكلون من الاكل. او مسكن يسكنون فيه فلنتساعد ولنبني لهم منازل متواضعة ولنقدم لهم ما يحتاجونه من الاكل والشرب فهنيئا لكل الكرماء من رجال الاعمال الذين يبذلون اموالهم في خدمة المحتاجين يسعون في تخفيف الآم الفقراء يقدمون الكثير ما إن يسمعوا بفقير او صاحب حاجة الا يلبوا النداء هنيئا لهؤلاء الكرماء من البشر لأنهم علموا ان الله قال : (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم اجرا) هنيئا لكل متصدق ولكل منفق ولو علم الانسان أن صدقته تقع في يد الله قبل ان يضعها في يد الفقير لرأينا الجميع يتصدقون فيا أهل الخير تفقدوا من حولكم تفقدوا الأسر وأهل الحاجه تفقدوا الفقراء وانفقوا مما رزقكم الله وما نقص مال من صدقه وأعظم الصدقات صدقة السر والصدقة تبارك المال وتزيل الذنوب وتكون سببا في التوفيق وتزكية لاخلاق الاولاد وشفاء للمرضى ولها فضائل عظيمه فلنتعاون ولنعين اهل الحاجه ولنسعد النفوس الحزينة ولنبني بيتا لمن يسكن العراء فنكسب اجرا عظيم بهذا ولننفق في السراء والضراء ولنخفف اوجاع الفقراء ولنشفق عليهم ونمسح دموعهم فلا نعلم اي الحسنات تكون سببا في دخولنا الجنة ولنتخيل ان أبنائنا يعيشون وضع اولئك الفقراء . . . فكيف سيكون الحال ... نسال الله ان يغني كل فقير ويشبع كل جائع ويتقبل صدقة المتصدقين