نعم انها جبهة مريس تلك البقعة الجغرافية الصغيرة وبنفس الوقت كبيرة ببسالة رجالها وشبابها الذين وقفوا بكل ثبات بوجه مليشيا الحوثي صالح الانقلابية صمدت مريس وقاومة بالرغم من شحة الامكانيات المادية والعسكرية والغذائية قدمت مريس قائمة طويلة من فلذات اكبادها شهداء ابطال في سبيل تطهير ارضهم من المد الزيدي (الشيعي) القادم من كهوف التخلف والامامه في شمال الشمال،.. بقيت مريس صامده حتى اليوم والمتارس ماتزال مشتعله ولكن وبنفس الوقت الشي الغريب بهذا الامر انه وبالرغم صمود ابناء مريس وتضحياتهم الكبيرة مايزال خذلان مايسمى بالشرعية اليمنية وقادة جيشها مستمر حتى وسائل اعلام الشرعية يمارسون خذلان بحق جبهات مريس ولا يعطوهم حقهم من التغطية الاعلامية كنوع من الانصاف في وقت موجهين جل تركيزهم صوب البعرارة وصرواح للبحث عن الاثارة والانتصارات الخرافية التي يحققها المقدشي والمخلافي بالطريقة المعروفة شعبيآ "كلما تقدمت خطوه رجعونا للخلف خطوتين" مريس هي صانعة الانتصارات الوحيدة والحقيقية بين كافة جبهات القتال في اليمن الشمالي لهذا نناشد المقاومة الجنوبية بدلا من التوجه الى شمال الشمال وصناعة نصر قد يستثمره الحليلي والمقدشي لصالحهم الأولى بكم الوقوف مع ابناء مريس اولآ للمصداقيه التي يتحلى بها ابناء المنطقه في قتال ومواجهة مليشيا الحوثي صالح وثانيآ كون مريس اليوم تمثل سند الضالع الذي يحمي ظهرها من اي محاولة قد تقوم بها المليشيات للعودة والتمركز على طول الشريط الحدودي بين اليمن والجنوب.