في ظل هدا الاستخفاف واللعب الكبير في قضية الكهرباء.. وفي طل هذا العطب المزمن وفي ظل هدا الصمت الفظيع من قبل المسؤولين وعدم المكاشفة والأمانة والصدق من قبلهم حول هده المأساة.. في ظل كل هذا استطيع ان اجزم واطرح راسي انه قسما بربي لو يجيبوا للكهرباء كل الديزل والمولدات وكل المحطات والامكانيات وخزائن العالم بكل ملياراتها
قسما بربي انه ثاني يوم بايقولوا لنا قرحت المحطة وكمل الديزل وكملت الفلوس وبايجيبوا لنا الف مليون عذر يا جماعة الخير افهموها قدها واضحةهناك شياطين الانس وهم اخطر من شياطين الجن الف مرة هؤلاء وحوش عصابات فظيعة ..خافوا الله يعني كل المشاكل في العالم لها حلول ومعالجات الا هده الكهرباء في عدن حبتين ميجاوات ومولدين او ثلاثة وما قدروا يحلوها ابدا ابدا ابدا
اسألوا انفسكم ليش كل الكهرباء في كل العالم الغني والفقير والنامي والمتخلف وضعوا لها حل نهائي الا هده الكهرباء حق عدن مشقلبة شقلاب ممنوع احد بحلها ابدا ابدا
خافوا الله هيا وكيف الان انقطاعات من عشر ساعات عشر ساعات وكل يوم يختلقوا لنا كارثة واعذار واسباب.
اشتي افهم ليش ما تصارحوا الناس ان الكهرباء في عدن خلاص ذهبت للجحيم ولا يوجد لها حل ابدا ابدا
قولوها خلو الناس تقتنع وترتاح..ايش هي الفائدة التي تقدموها للناس ونتو تقطعوا باليوم عشرين ساعة واربع ساعات لاصي.. ايش هي الفائدة؟؟ خلاص قفلوا ابوها الكهرباء بالخالص وريحونا لا عاد تطلبوا ديزل ولا ميزانيات ولا مولدات ولا قروض
اهلكتونا عصدتونا عصيد ماعاد نشتي كهرباء واصدروا قرار جمهوري بأن كهرباء عدن لا بوجد لها اي حل ابدا ابدا حتى لو اعطوكم الديزل حق المعمورة والزلط حق المعمورة وكل مولدات المعمورة.. صارحوا الناس بهذا عشن من الان يشتروا لهم فوانيس ومواطير وبطاريات وشموع وخلاص تستمر الحياه هكذا وكل موظفي الكهرباء خرجوهم تقاعد او حولوهم الى وزارة العمل قسما بربي ان هذا افضل حل ولا وجع القلب والكذب والقريط وهدا ايضا اشرف للمسؤولين من ان يعلنوا ان معنا كهرباء والبلاد طافيه ليل نهار
لو انتم مسؤولين بحق احترموا انفسكم واصدروا هذا القرار وصدقونا ان الناس با تصفق لشجاعتكم وامانتكم
اما هذا العبث والاحتقار والصمت الغريب يفقد رصيدكم يوميا وتظهرون بمظهر المعطل والمخرب والمستفيد من هدا المسلسل الممل الذي لانهاية له ابدا
ما عاد نشتي كهربا شكرا شكرا شكرا وشكرا لكل اخلاصكم وجهودكم الحريصة التي عملتوها من اجل اصلاح الكهرباء وفيتو وكفيتو .
