أطلق صندوق كلد الخيري "حملة صندوق كلد للإغاثة العاجلة" وتهدف الحملة إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في مناطق كلد الساحل والجبل حيث تمر البلاد باوضاع سيئة نتيجة الحرب ومخلفاتها أبرزها ارتفاع الأسعار وانقطاع الرواتب. ونظرا لهذه الحالة المعيشية الصعبة التي حرمت الناس من أبسط مقومات الحياة قامت إدارة وأعضاء صندوق كلد الخيري بإقامة "حملة صندوق كلد للإغاثة العاجلة" والتي تستهدف أبناء كلد في الساحل والجبل.
ودُشنت الحملة في الداخل والخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث لاقت الحملة استجابة كبيرة وتفاعل منقطع النظير من قبل رجال المال والأعمال ومحبي الخير والعطاء بشكل عام.
وقررت إدارة صندوق كلد الخيري أن تكون المعونات عبارة عن سلة غذائية تم تحديد قيمة السلة الواحدة بمبلغ (250)ريال سعودي على أن يقوم المتبرعين من رجال الأعمال وأصحاب الخير بتحديد عدد السلال التي يودون التبرع بها.
وكلفت إدارة الصندوق الأخوين أحمد سليم محسن الرهوي و وليد صالح عبد الجردمي ليكونا مسئولين عن الحملة.
وقال رئيس صندوق كلد الخيري رجل المال والأعمال الشيخ فضل الجعوني أن الحملة أتت من أجل مساعدة أهلنا وإخوانا في مناطق كلد الساحل والجبل نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها هذه الأيام.
ودعا الجعوني رجال المال والأعمال والمقتدرين الإسهام في مساعدة أهلهم وإخوانهم لحيث وهناك أسر أصابها الفقر والعوز بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد من غلاء للأسعار وانقطاع الرواتب التي تعتمد عليها كثير من الأسر.
وأشاد رئيس صندوق كلد الخيري بالتفاعل الكبير الذي أبداه أعضاء الصندوق وجميع الخيرين من أصحاب الأيادي البيضاء تجاه إخوانهم في منطاق كلد المختلفة.
وأكد الجعوني أن صندوق كلد الخيري سوف يكون دائما وأبداً مع أهلنا وإخواننا وأبنائنا في مكتب كلد بحسب الإمكانيات المتاحة.
من جانبه رئيس كبار الداعمين في صندوق كلد الخيري، رجل المال والأعمال الشيخ عادل السنيدي، قال أطلقنا في صندوق كلد الخيري حملة توزيع السلال الغذائية للفقراء والمحتاجين في مختلف مناطق كلد الجبل والساحل وجاءت هذه المبادرة استشعاراً من الصندوق لأهميتها في الوقت الحالي نظراً للحاجة الماسة التي يعاني منها الناس داخل وطننا الحبيب بسبب المشاكل والأحداث التي أصابت المنطقة وكذلك انقطاع الرواتب التي تمثل الدخل الوحيد لهذه الناس لمواجهة مصاعب الحياة.
وأكد السنيدي أن الحلمة سوف تساهم في التخفيف من معاناة الناس وتأمين المتطلبات الأساسية وهذه تعتبر على رأس الأوليات أمامنا الان حسب الأوضاع التي تمر بها الناس من ظروف معيشية صعبة وقاسية وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة ، مؤكداً أنه سوف يكون معهم بإذن الله وقت ما تطلبت الحاجة لذلك.
ودعا السنيدي رجال الأعمال والتجار والميسورين إلى التفاعل مع الحملة والمساهمة فيها ولو بالقليل وكلا حسب مقدرته واستطاعته.. شاكراً فاعلي الخير الذين بادروا بتلبية النداء وهذا ليس بغريب عليهم.. داعياً الله سبحانه وتعالى أن تزاح هذه القُمة وتنفرج وتتحسن الأحوال.
بدوره الاستاذ وليد صالح عبد الجردمي أحد مسئولي الحملة أكد أن الحملة لأقت استجابة واسعة من قبل رجال الأعمال والتجار والميسورين خاصة المغتربين داعياً جميع المقتدرين من أبناء كلد خاصة ويافع عامة إلى مساعدة أهلهم وإخوانهم في هذه المناطق حيث وهم بأشد الحاجة لمد يد العون والمساعدة .. لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلا.
وقال الجردمي أدعوا المقتدرين والميسورين تفقد إخوانهم وجيرانهم فالناس تعيش أوضاع صعبة حيث ارتفاع الأسعار وانقطاع الرواتب وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأضاف الجردمي من يقدم ريال واحد سوف يجده أمامه يوم القيامة فالصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه.
وشكر الإخوة الذين تفاعلوا تفاعل إيجابي مع الحملة منذ إنطلاقها.
من جانبه الاستاذ أحمد سليم محسن الرهوي، وهو أحد المسؤلين على الحملة أيضاً قال إن الحملة تسير بشكل ايجابي والحمدلله خلال ال24 ساعة الأولى تعدت 450 سلة غذائية والمتبرعين في تزايد والتفاعل كبير جدا.
وأكد الرهوي أن الحملة سوف تكون لأبناء كلد في الساحل والجبل نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد لا سيما انقطاع الرواتب وارتفاع الأسعار.
وقال الرهوي أن الحملة تم إعلانها والقيام بها بشكل مستعجل لتفادي الكارثة قبل وقوعها والحملة عبارة عن سلال غذائية يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين ويكون قيمة السلة الواحدة مبلغ (250) ريال سعودي.
ودعا الرهوي رجال الخير والعطاء إلى التفاعل والمشاركة بهذه الحملة الإغاثة العاجلة كلا بقدر استطاعته وإمكانياته مذكراً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا).
ويقوم صندوق كلد الخيري بأعمال خيرية وإنسانية كبيرة منذ تأسيسه.
حيث كان له إسهام كبير في شق عدد من الطرقات وتوسعة وصيانة بعضها كما كان للصندوق دور كبير في بناء مدرسة المدرج ومبنى الأمومة والطفولة في سرار بالإضافة إلى الحملات التي أقامها الصندوق لمساعدة النازحين أبان الحرب ومعالجة عدد من جرحى الحرب وكذا مساعدة الحالات المرضية وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية التي قام بها صندوق كلد الخيري والتي لا يتسع المجال لذكرها. * من ينجيب الكلدي