من الشيء الغريب والعجيب وبعد اتضاح الرؤية كاملة عن هذا الحزب ومواقفه المخجلة خلال الفترة السابقة وفي ظل اجتياح الحوثي وعفاش للمدن الواحدة تلو الأخرى بينما كان حزب الأوباش كالنعامة التي تدفن رأسها بالتراب بمواقف مخزيه يخجل منها الطفل الصغير فكيف وماذا أقول لمن لازال ينتمي لهذا الحزب من ابناء الجنوب وسؤالي له هل يشرفك الانتماء لهذا الحزب بعد كل ما حصل من خذلان للأمة بتركه الساحة مفتوحة أمام المد الشيعي الرافضي بأيادي عفاشية حوثية لتعبث بالوطن بينما هذا الحزب لم يحرك ساكنا وألان وبعد تحرير المناطق الجنوبية انقلب كالذئاب المسعور لتجعل من شلال وعيد روس فريسة سهلة تريد إن تلتهمها ويحاولوا بشتى الوسائل الانقضاض على هذه الفريسة التي لم تترك لهم مجال لالتهامها لأنها محصنه بالله أولا وبمن حولها ثانيا من شرفاء الجنوب. لهذا وبما أنها لم تستطع على ذلك فغيرت من أساليبها القذرة والغادرة لتجعل من المواطن البسيط العادي هدفا لها لتستفزه بضرب وتخريب الخدمات الأساسية التي تمس بحياته اليومية من ماء وكهرباء وصرف صحي حتى يتذمر ويتمرد على هذه القيادة الشريفة التي هي منه واليه ولكن وعي أبناء عدن وإدراكهم لما يقوم فيه هذا الحزب والعصابات الموالية تحملوا الكثير من المعاناة في سبيل عدم اعطاء هذه الفرصة لحزب الأوباش ونقول لهم مهما تأمرتوا بقطع الكهرباء والماء وسد المجاري وافتعال كل الأزمات فلن تنالوا ما تريدون وشعب الجنوب لكم بالمرصاد حتى تنضف عدن والجنوب من أمثالكم والله اكبر الجنوب تنتصر. لحزب الإصلاح عامة :- مهما بلغت وساختكم وأساليبكم النجسة بالسلطة أو بغيرها لن ندعكم تسيطرون على تقسيم العاصمة عدن بالضغط على محافظها بواسطة أساليبكم القذرة وبدعم من سيدهم حميد الأحمر .