عمل نظام الإحتلال العفاشي وحلفائه القديم الجديد وضمن إستراتيجية الحرب ضد شعب الجنوب بالكامل حتى من هم في هذه المطابخ من الجنوبيين تم توظيفهم في تلك المطابخ لم يسلموا من أثار الطبيخ اليوم أو غداً أكانت مجاناً تحت وعد من الوعيد أو مقابل مبلغ من المال او حق القات والسيجارة فقط هذا بالنسبة لموظفي المطبخ في الشارع أو أماكن التخزينة.. أما الطباخين الإعلاميين التابعيين والموظفين رسمياً ضمن مؤسسات الإحتلال يقومون بكتابة مقالات في الصحف والوسائل الإعلامية الأخرى فهم مفضوحون أمام الإعلاميين الجنوبيين المناضلين ورواد السياسة الجنوبية في كافة شرائح المجتمع الجنوبي الثائر يتصدى لتلك المطابخ وفضحها من خلال الرد عليها. وبأسرع وقت دون مقابل ولا وعد ولا وعيد بل ناتجة من قناعة وإلهام وطني يقع ذلك لكي لا يتحقق أهداف تلك المطابخ وتأخير الحسم في تحقيق أهداف الثورة الجنوبية باستعادة الدولة.. فمنذ تحقيق الإنتصار الذي حققه شعب الجنوب في ثورته السلمية ومقاومته الجنوبية الباسلة. الشجاعة وبدعم من التحالف العربي وإختلاط دماء الشهداء الجنوبيين مع دماء الشهداء من التحالف الخليجي والعربي الذي أرتوت به أرض الجنوب فهذه الدماء مثلت الروح والجسد العربي الأصيل وحققت الأنتصار الكبير وبتحالف عربي تكون على أرض الجنوب وصار شعب الجنوب ضمن التحالف الخليجي والعربي بفضل دماء الشهداء ودور المقاومة الجنوبية البطلة في تحرير الجنوب من الإحتلال الحوثي العفاشي وأنصارهم. وما بقي إلا القليل ويصير الجنوب حراً أبياً وعاصمته عدن. ولكن هذه الأيام وبعد الإنتصار الذي تحقق على الأرض الجنوبية كثرت المطابخ في محاولة أخيرة منها ولها في نشر الأكاذيب والتحريض والقيل والقال وبانصلح وبانعمل وبانسوي مسيرات عشان الكهرباء والخدمات والمرتبات وهذه مطابخ ولها أجندة سياسية. فبعد الإنتصار للتحالف والمقاومة الجنوبية في تحرير الجنوب كثرت تلك المطابخ وكثرت الأصوات المنتقدة ماذا قدم لنا التحالف وأن وجوده على أرض الجنوب هو إحتلال فهذه تعد مطابخ. فهناك غالبية عظمى من الجنوبيين صاروا جسداً واحداً في دحر الإحتلال. فمصير تلك المطابخ الزوال فمزيداً من التلاحم والتماسك بين الجنوبيين والتحالف العربي في مواجهة الغزاة.