قال مسئولون في السلطة المحلية بعدن انهم وجهوا الدعوة إلى تظاهرة تضامنية يوم الخميس مع إدارة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة بن دغر وذلك رفضا للخطة الاممية الأخيرة التي تضمنت بندا يقضي بتنحية "هادي" واللواء الأحمر عن منصبيهما . وجاءت الدعوة في بيان وزع عبر وسائل التواصل الاجتماعية ووزعه مسئولون محليون وقالوا فيه ان التظاهرة تأتي للتأكيد بالتمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة بالشأن اليمني. وتنشر "عدن الغد" نص البيان : محافظي المحافظات المحررة يدعون الشارع الجنوبي للخروج صباح الخميس 3نوفمبر للتعبير عن موقفهم من مبادرة المبعوث الاممي لليمن الذي تجاوز القضية الجنوبية ونسف مرجعيات السلام والقرار 2216
تابعنا باهتمام بالغ مبادرة وإحاطة مبعوث الأممالمتحدة السيد ولد الشيخ بمقر مجلس الأمن الدولي الخاص حول الأوضاع باليمن ، وكنا نتوقع أن تكون أساس مبادرته إستمرارآ لدعم شرعية الرئيس هادي وإذا بها تسعى لأن تنتزع الشرعية من الرئيس وتسلمها للانقلابيين وتحولت لمبادرة مفصلة لإضفاء الشرعية على من قام بالانقلاب وأعلن الحرب ودمر المدن وقتل الأبرياء ونهب المال العام منذ سبتمبر 2014 وحتى الآن . والكارثة هي مااورده ولد الشيخ ضمن إحاطته بشأن جنوبنا الحبيب الذي كان صادما للشارع وغير متوقعا ويتنافى مع الواقع على الأرض تماما ويدل على أن التقارير المرسلة إليه بشأن المحافظات الجنوبية مغلوطة وتوافقت إحاطته مع ماتطرحه المليشيات العفاشية و الحوثية بأن الجنوب تحكمها المنظمات الإرهابية التي إنكشفت حقيقتهم للعالم بأنهم عناصر أمنية تابعة للمخلوع صالح وأخرها محاولتهم الفاشلة للتفجير بالقرب من البنك المركزي في العاصمة عدن . ونكرر أن أي محاولة لتجاوز القضية الجنوبية والخروج عن مرجعيات السلام الثابتة والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة بالشأن اليمني ومن بينها القرار 2216، وحل القضية الجنوبية وفق الإرادة الشعبية إنما تصب في صالح تأجيج العنف في اليمن ولن تؤدي إلى انحسار المشروع الانقلابي بل ستشكل تماهيا مع المليشيات وقبولًا بمنطق الإرهاب الذي يقوده تحالف المخلوع صالح والحوثي ضد الجنوبيين منذ حرب 94 وحتى الآن . وعليه ندعو كافة أبناء الجنوب للخروج صباح يوم الخميس3نوفمبر إلى ساحة العروض للتعبير عن رفضهم لمبادرة المبعوث الاممي الأخيرة والإحاطة المقدمة إلى مجلس الأمن يوم 31اكتوبر والتي كانت ظالمه لجهود الجنوبيين بمكافحة الإرهاب والتي توجت بالقضاء على التنظيمات الإرهابية والقبض على غالبية قياداتها وكذلك للتأكيد على شرعية الرئيس المشير عبدربه منصور هادي..
