بسط مسلحون قبليون مناهضون لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمدينة تعز اليوم الثلاثاء سيطرة قالت مصادر صحفية في المدينة بأنها شبه كاملة على المؤسسات الحكومية بعد ثلاثة أيام من المواجهات المسلحة مع قوات موالية لصالح. وظهراً سار العشرات من المسلحين الذين يعتقد بإنتمائهم لتيارات معارضة لصالح وسط شوارع المدينة التي شهدت أعمال عنف أسفرت عن مقتل العشرات وسط شوارع المدينة وقالوا أنهم قدموا بهدف حماية المحتجين.
واشتبك المسلحون لثلاثة أيام متوالية مع قوات موالية مع الرئيس صالح انتهت بسيطرتهم على عدد من المقار الحكومية التي تستخدمها الحكومة المحلية في المدينة واجبروا عناصر شرطة وامن عل تركها.
ويقول المسلحون أنهم يحاصرون قصراً رئاسيا استخدمه الرئيس صالح كسكن شخصي خاص به خلال زياراته المتعددة للمدينة خلال السنوات الماضية حيث يرى المسلحون ان السيطرة على القصر الرئاسي يمكن لها ان توجه ضربة قاصمة للقوات الموالية لصالح.
وقال محتجون في المدينة ل"عدن الغد" في وقت سابق ان قوات الأمن في المدينة قتلت عشرات منهم خلال عملية اجتياح لساحة احتجاجات مركزية في المدينة وهو ماتسبب بتفجر أعمال عنف واسعة النطاق لاحقا.
على الطرف الآخر قالت وسائل إعلام رسمية ان النائب المعارض سلطان السامعي قام بالتنسيق مع النائب أحمد عباس, في عملية الهجوم على السجن المركزي بمدينة تعز أمس لإطلاق سراح السجناء الذين بينهم متهمون بالقتل وجرائم أخرى للقيام بأعمال تخريبية وإشاعة الفوضى في المدينةحد قولها.
وقالت موقع وزارة الدفاع اليمنية أن السامعي نسق أيضا مع المدعو حسين السهيل لتنفيذ قرار المليشيات التابعة للإخوان المسلمين " الإصلاح " ولأحزاب اللقاء المشترك باقتحام معسكر قوات الأمن المركزي, غير أن قوات الأمن تصدت لتلك المليشيات المسلحة التي استخدمت في هجومها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف البازوكا وحالت بينها وبين تحقيق ما خططت له, كما أحبطت محاولتها مهاجمة السجن وتمكنت من دحره بحسب ما افاد الموقع.