أطلقت مبادرة "يمنيون أكارم" اليوم الخميس حملة بعنوان أنقذوا_أطفال_تهامة"، بإشراف مركز أدوار للإغاثة وإعادة الأعمار التابع لمنظمة أدوار للتنمية الشبابية. وتعتبر مبادرة يمنيون أكارم إحدى المبادرات الشبابية والطلابية الذي تم تأسيسها حديثاً من قبل مجموعة من الطلاب الدارسين في المعاهد والجامعات الحكومية والخاصة بالعاصمة صنعاء، وهي إحدى المبادرات الشبابية الشريكة مع مركز أدوار للإغاثة وإعادة الأعمار، بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة أطفال تهامة الذين يتجرعون ويلات الجوع والحرمان اثر الحرب القائمة من خلال جمع التبرعات المادية والمعنوية من الطلاب ورجال الإعمال وفاعلي الخير والمنظمات والجمعيات الخيرية والمجتمعية القادرة على المساهمة في تحقيق بصمة كرم لإنقاذ أطفال المستقبل.
وهدفت الحملة إلى حشد الطاقات الشبابية والطلابية للمساهمة في إنقاذ أطفال تهامة الذين يعانون ويلات الجوع والفقر والحرمان، والإسهام والمشاركة في تقديم خدمات إغاثية وإنسانية لأبناء المجتمع اليمني في تهامة جراء الحرب الدائرة بالتنسيق مع المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد عمرو المريسي رئيس مبادرة يمنيون أكارم أن الحملة إنسانية تنتهج قيم الشفافية والمصداقية، والتعاون والشراكة، والتركيز على قيم البقاء من الرقي بالعمل الاغاثي والإنساني لإنقاذ أطفال تهامة، والعمل جاهدين على بناء قيم التآخي والتراحم بين إفراد المجتمع التهامي، كقوة تقاوم انهيار المجتمع التهامي.
وأشار رئيس مبادرة يمنيون اكارم بأن الحملة تهدف أيضا للعمل على تأهيل الأسر التهامية بغرض الحد من مخاطر وقوع اهالي تهامة في نفس مستنق المجاعة، والانهيار الثقافي والتعليمي، مؤكداً بأن الحملة ستحقق نجاحها بتفاعل وتكاتف جميع الشباب والطلاب والمجتمع المحلي والتجار ورجال الخير الاكارم لزرع بسمة الأمل والمشاركة في التخفيف من معاناة أطفال تهامة الذين يسحقهم الجوع والفقر وسوء التغذية.
ودعاء المريسي نيابة عن مؤسسي الحملة جميع الطلاب والشباب في المعاهد والجامعات ورجال الخير والمنظمات المحلية والدولية بالتفاعل والمشاركة لإنقاذ أطفال تهامة الذين يسحقهم الجوع والحرمان، واستمرار ذلك الوضع سيكون له أثر كبير يهدد بكارثة إنسانية تقضي على حياة ومستقبل أطفالنا.
ومن جهته أضاف حمدان عيسى رئيس مركز أدوار للإغاثة وإعادة الأعمار في منظمة أدوار الشبابية أن مشاركة المركز في الإشراف على هذا العمل الإنساني "حملة إنقاذ أطفال تهامة" والذي أطلقته مبادرة يمنيون اكارم كحملة لجمع التبرعات للمساهمة والتدخل للتخفيف من معاناة أطفال تهامة إنما يعتبر قيمة نوعية واحترافية في خلق فرص وشراكة عمل مع المبادرات الشبابية التي استطاعت عمل بصمات إنسانية نوعية تستحق التقدير والاحترام في الوقت الذي ضاعت وغابت منظمات المجتمع المدني، وتمنى لجميع العاملين في الحملة بدون استثناء التوفيق والنجاح لتحقيق أهدافها الإنسانية والنبيلة.
وأوضح رئيس مركز أدوار للإغاثة الإنسانية وإعادة الأعمار أن العمل الإغاثي والإنساني يحتاج إلى الشعور بإنسانية الإنسان، الشعور بأن الإنسان قيمة مقدسة يستحق الوقوف بجانبه والنضال من أجله، #وإنقاذ_أطفال_تهامة وجميع أطفال اليمن يعتبر قيمة إنسانية تحتم على الجميع التكاتف والتعاون لإنقاذ أرواح ذلك المستقبل من الهلاك والضياع.
وأكد حمدان عيسى أن العمل الاغاثي لا يقتصر على تقديم المساعدات الاغاثية كانت غذائية او غيرها كما يعتقد الكثيرين وإنما هناك تدخلات أخرى في بالغ الأهمية مثل الإنعاش المبكر لتأهيل الأسر التهامية بغرض الحد من مخاطر وقوعهم في نفس مستنقع المجاعة الذي أصبح شبيه الطاعون ليعصف بكل شيء، معتبراً التأهيل لأسر تهامة قيمة وإضافة نوعية في العمل الإنساني تتميز به مبادرة يمنيون أكارم وحملة #إنقاذ_أطفال_تهامة عن بقية المبادرات الشبابية الأخرى.
للتبرع : حساب رقم 778836 - شركة الكريمي للصرافة يمنيون_أكارم حملة_أنقذوا_أطفال_تهامة