بدأ منتخبنا الوطني للشباب بالاستعداد من خلال دخوله في معسكرات داخلية وخارجية وتم الاعداد والتجهيز للمنتخب وفق القوانين الرياضية واعدت له الميزانيات رقم شحة السيولة التي تعانيها البلاد بمباركة شيخنا الفاضل واتحاده المبارك وتم اختيار الكابتن جياب باشافعي رئيس اتحاد كرة القدم بابين مديرا للمنتخب وتم اختيار الاعبين بطريقة عشوائية وحسب المعرفة والمقربون واقصي من اقصي واعطيت الفرصة لغير مستحقيها من الاعبين وهنه بدت النكسة بعدم اختيار الاكفاء من من يستطيعون تمثيل اليمن في المحافل الدولية. ولكن الوصاية قالت كلمتها ومن خلال متابعتنا للمباريات الودية لمنتخبنا الوطني لم يستطيع الفوز في اي مباراة تذكر وكانت كل التوقعات بفشل هدا المنتخب واردة وذلك لعدم تطابق المعايير في اختيار الجهاز الفني لهذا المنتخب وعلى راسهم مديره الكابتن جياب ليس المعنى ان كل من كان لاعبآ يجيد ادارة وقيادة المنتخب فعندما عاد المنتخب جارآ اذيل الهزيمة وانه ليحز في نفسي ذلك ولكن نجد البعض من يبحث عن اعذار ومبررات ليس لها اساس من الصحة وفي مقالات الرثاء للمنتخب ولكن هناك منتخبات تجرعت مالم نتجرعه كمنتخب الناشئين للعراق تحصل على بطولة اسيا وتأهل الى كأس العالم في ضل اوضاع وحروب دامت 13 سنه وكذا المنتخب السوري وصل لتصفيات المتأهلة الى كأس العالم للكبار في ضل ظروف صعبه جدآ واذا خسر لن يلومه احد ولكن البعض يعتذر ويقدم الاعتذارات الواهية عن فسل ذريع للمنتخب هناك رئيس البعثة للمنتخب فهل يعقل ان يكون مرافقآ فقط او في جولة سياحية ولم يكن له اي دور يذكر وهو رجل صاحب قرار والجميع يعرفه فكيف تنكرون وجودة وتنسبون الانفاق على المنتخب من جيب الكابتن جياب وبالعملة الصعبة . فهناك تناقضات كبيرة جدآ حيث ان مدير المنتخب هو نفسه رئيس الاتحاد لكرة القدم بابين لم يستطيع اقامة بطولة الناشئين والشباب في ابين وقد صرح بها رسميا ونفسه صرح بانه لا تتوفر سيولة لإقامة هذه البطولات اذآ من لا يستطيع الانفاق على بطولة وهو رئيس اتحاد فيها هل يستطيع الانفاق على بعثة وبالعملة الصعبة .. اذا احترموا عقولنا يا اصحاب الاعذار . اليك اخي المتابع فمنتخبنا عسكر في صنعاء شهرين وتم اختيار الاعبين حسب الوصايا ثم عسكر في دولة البحرين وخسر من المنتخب البحريني وديا مباراتين متتاليتين ثم عسكر في الجند بالسعودية ولعب مباراتين مع السعودية وخسر المباراة الاولى 2/ 0 وخسر الثانية 4 /1 ثم ذهب للمشاركة في البحرين وخسر مبارياته الثلاث امام كلآ من اليابان 3/ 0 قطر 1/ 0 ايران 1/ 0 ثم عاد الى السعودية ليعتمر ثم الى المدينة ثم الى مكة ثم جدة في نزهه وكانه عائد بكأس البطل وبعض الاعبين لم يعودوا والبعض فضل البقاء في البحرين وعند الوصول لارض الوطن القالي عادو يستعطفون الشارع الرياضي بانهم قد تعبو وانهكوا من كثرة الترحال. ...ماذا قدمتم للوطن في المحافل الدولية بعد هذا المشوار الطويل والاعداد والاستعداد من قبل شهر رمضان اي اربعة اشهر هل ذهبتم للتنزه والتعرف على المناظر الجميلة الم تأنبكم. ضمائركم الى متى سيضل العبث بمقدرات الرياضة والشباب بدل العبث بكل تلك المبالغ الضخمة قوموا بتزويدها للأندية كي يزودوكم بشباب يستطيعون تلبية نداء الواجب الوطني بعيد عن المناطقية والمحسوبية والشللية . الشارع الرياضي يأن فهل تستطيع وزارة البكري التدخل ووقف المهزلة بالكرة اليمنية ومحاسبة كل من كان في البعثة فيا كفينا مشاركات يصحبها الزيف والخسران ويكفينا فشل واتركونا من الاعتذار .