هل استقر اختيار مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم على تشكيلة المنتخب الأساسية التي ستشارك في بطولة خليجي (22) التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض في شهر نوفمبر من العام الجاري 2014؟ أم أن مباريات بطولة الدوري الذي انطلق مؤخراً ستكون فرصة للمدرب والجهاز الفني للمنتخب لتعزيزه ببعض اللاعبين من ذوي المهارات الفنية واللياقة العالية والذين سيكتشفونهم من خلال متابعتهم لعدد من مباريات الدوري فيما تبقى من فترة زمنية تفصلنا عن المحفل الخليجي؟ وفي حال تم ضم لاعبين جدد فعلاً فكيف سيتم التجانس بينهم وبين اللاعبين الآخرين الذين سبقوهم بالانضمام للمنتخب ولم يعد هناك من الوقت ما يكفي لإحداث هذا التجانس. والأهم من كل هذا هل أعطي للمدرب والجهاز الفني حرية اختيار عناصر التشكيلة الأساسية للمنتخب ولم تفرض عليهم أسماء لاعبين من قبل هذا الوزير أو النائب أو الوكيل أو من قبل رئيس الإتحاد الفلاني أو الشخصية النافذة الفلانية؟ وسيد الأسئلة هل سيكتب لمشاركة منتخبنا في خليجي الرياض التوفيق والنجاح ويتمكن من تحقيق أول انتصار في مشوار مشاركاته في هذه البطولة فيهدي بذلك الفرحة الأولى للجماهير الرياضية اليمنية التي انتظرتها على مدار سبع بطولات سابقة شارك فيها منتخبنا في بطولات كأس الخليج؟ أم أن منتخبنا الذي استفزه لقب منتخب (أبو نقطة) الذي أطلقه عليه الجمهور والإعلام الرياضي بسبب خروجه من بطولات كأس الخليج التي سبقت خليجي (21) الذي استضافته البحرين فأراد أن يتخلص من هذا اللقب فكان له ذلك ولكن ليس إيجاباً بتحقيقه لأول فوز أو إدراكه لتعادلين وإنما سلباً بخروجه من خليجي (21) الذي أقيم في البحرين قبل أقل من عامين خالي الوفاض ومن دون النقطة التي كان يخرج بها في البطولات التي سبقت خليجي المنامة. مساعد مدرب المنتخب الكابتن أمين السنيني صرح مؤخراً أن منتخبنا لن يكون لقمة سائغة ولا فريسة سهلة للمنتخبات الخليجية المشاركة في خليجي الرياض وقائد المنتخب سابقاً الكابتن علي النونو صرح أيضاً مؤخراً بأن مشاركة المنتخب ستكون شرقية فلا يزال الوقت باكراً على تحقيقه للانتصارات والنتائج الإيجابية. فأي التصريحين سيصدق؟ وأي التوقعين سيتحقق؟