نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بمدينة عدن بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للعدالة الانتقالية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا صباح الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2016م ورشة عمل بعنوان "العدالة الانتقالية.. الحق في الحصول على العدالة والحقيقة والإصلاح والضمانات الخاصة بعدم التكرار.. أفتحت الورشة من قبل الأستاذ/ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الذي رحب بالحاضرين مستعرضاً برنامج الورشة وما تمثلة العدالة الانتقالية من أهمية في تحقيق المصالحة الوطنية والسلام والتحولات الديمقراطية.. ثم ألقت الأستاذة/ سماح جميل المدير التنفيذي لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان منسقة أعمال الورشة ملمة اكدت فيها على أن انعقاد هذه الورشة تأتي ضمن برنامج تنفذه الاكاديمية الدولية للعدالة الانتقالية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويشمل عدد من اللقاءات وورش العمل لتبادل الخبرات بين عدد من منظمات المجتمع المدني العربية والعالمية والتي جرى اختيار مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بسكون مشاركاً في هذا البرنامج ممثلاً عن مدينة عدن ثم ألقى القاضي/ فيهيم رئيس محكمة الاستئناف بمحافظة عدن كلمة أكد فيها على أهمية انعقاد هذه الورشة.. وأهمية توسيع مجالات عقد مثل هذه الورشة من أجل خلق وعي مجتمعي داعمة لتحقيق العدالة الانتقالية التي تحتاجها اليمن من أجل الوصول إلى تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي وبناء التحويلات الديمقراطية وحقوق الإنسان.. وقد قدمت في الورشة ثلاث أوراق عمل.. قدم الورقة الأولى الأستاذ/ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بعنوان: "العدالة الانتقالية.. طريق للمصالحة الوطنية والإصلاح والتحولات نحو الديمقراطية والتنمية" ثم قدم الورقة الثانية الدكتور/ علي عبده الدوش أستاذ مساعد في جامعة عدن بعنوان: التلازم بعين العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان ملامح من تجارب متميزة.. أما الورقة الثالثة فقد قدمتها الأستاذة/ مها عوض رئيس مؤسسة وجود للأمن الإنساني بعنوان: دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق العدالة الانتقالية.. وقد شارك في هذه الورشة عدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني ونشطاء سياسيون وأكاديميون وممثلين عن أسر ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ممن ينطبق عليهم حق العدالة الانتقالية وجرت في الورشة مناقشات مستفيضة شكلت إضافات مهمة لإغناء ماتضمنته الأوراق المقدمة في الورشة، وجرى التأكيد على أهمية توسيع برنامج أنشطة التوعية المجتمعية وبالذات بين الشباب حول العدالة الانتقالية والأليات المرتبطة بتحقيق العدالة الانتقالية كما تم التأكيد على أهمية استيعاب " النوع الاجتماعي" في تحقيق العدالة الانتقالية ومشاركة المرأة بشكل واسع في مختلف مهمات تحقيق العدالة الانتقالية إضافة إلى أسر ضحايا الانتهاكات ومنظمات المجتمع المدني..