قمة الجهل والتخلف إن يرفض إي مسئول طلع بقرار ثم يصدر به قرار إقالة ويرفض الالتزام لقرار من عينه في تحدي سافر للدولة وللشعب ويصر على بقائه في منصبه حتى ولو أدى ذلك إلى تفجير الموقف أو استدعى قبيلته أو مجاميع من البلاطجة والجهلة ليسمروه فوق الكرسي المستميت عليه وعندها يتم طردة بصورة مهينة لا تليق بمن يحترم نفسه ومكانته بين الناس هذا السلوك السيئ لا يوجد في إي بلد في العالم حتى في الدول الأكثر مننا جهل وتخلف وهذا دليل على إن المناصب في هذه البلاد قد أصبحت مغانم وفيدا وأصبحت كل دائرة ومصلحة حكومية وكأنها ملكية خاصة لمديرها أو القائم عليها وهذا بسبب إباحة المال العام للصوص والسرق الذين لا يخافون الله في نهب وسرقات حقوق الشعب في ظل صمت مطبق وإهمال من قبل هذه الدولة وجهات الرقابة وعدم محاسبة كل سارق وناهب للمال العام بدون وجه حق
وهذا ما جعل هولا يتفرعنون ويكسرون الأوامر طالما هو جالس على كرسي يدر عليه ذهب فهولا لو وجدوا النظام الصارم والرادع فأنهم ضعفا والسارق بطبيعة الحال جبان وضعيف ومن المعروف ان نظام المخلوع هو مؤسس الفساد الأول في اليمن وكان المخلوع هو بنفسه حامي الفاسدين واللصوص وشريكهم في السرقات في جميع مؤسسات الدولة فقد كان المخلوع لا يكتفي بما يسرقه من صادرات البلاد البترولية والغازية وأراضي وعقارات الدولة والمساعدات الخارجية وغيرها وكان يعتبر كل دائرة أو مصلحة حكومية ملك لمديرها وكان شريك هذا المدير أو رئيس المصلحة في السرقات وكان لا يحاسب احد ولا يسمع لمشتكية واستبشر الناس بعد الثورة على طاغية العصر وخلعه إن تتغير الأمور إلى الأفضل وان يأتي ألخلف وينهي هذه المهازل ويوقف العبث بالمال العام وان يقدم الفاسدين للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع وليثبت للشعب أن ثورة التغيير جاءت بالأفضل ولكن للأسف نظام هادي هو طبق الأصل وطبق النسخة للنظام السابق يسرق السارق وتفوح رائحة فساده وتزكم الأنوف ولا يزيحه من مكانه وان أزاح احد من لصوص المال العام فأنه يزيحه على استحياء ويكرمه ربما بمنصب ارفع واكبر بدلا من تقديمه للمحاكمة ويسترد منه على الأقل شيء من المال العام المنهوب بغير حق
إلا انه يكرم هذا اللص او السارق الوقح باخلا سبيله وفوق ذلك منصب محترم وهذا الشيء لا يحصل أبدا في إي دولة من دول العالم المتخلف او المتحضر وهذا قانون سنه المخلوع خاص باليمن وأصبح ساري المفعول حتى يهيئ الله لهذه البلاد أمر رشد من عنده لقد أصبح الفساد في اليمن في كل شيء في القيم والأخلاق وفي الأمانة والتعليم والصحة
وفي كل جوانب الحياة ولا نرى او نحس ببارقة أمل في هذا النظام الفاسد الذي هو نظام المخلوع نفسه لم يتغير شيء في الأمر اللهم انه تم استبدال علي ب عبدربه فقط ولازالت سلوكيات المخلوع وفساده ونظامه هو السائد في البلاد ولم يشعر المواطن بأي تغيير نحو الأفضل اذا لم تكون الفوضى قد زادت وانتشرت بشكل اكبر فهل تتحرك ضمائر القائمين على هذا ألنظام من رئيس الى رئيس وزراء ووزراء ونواب وزراء ووكلا ومدراء عموم ويغيروا هذا المنكر ويبنوا دولة محترمة في هذه البلاد ويحجبوا المال العام عن السفها والحقراء واللصوص هل سيقدمون جماعة من اللصوص إلى محاكمات علنية إمام الشعب ليرتدع الآخرين هل من يسمع هل من يقرا هل من يدرك انه محاسب إمام الله حسبنا الله ونعم الوكيل !