من حق جماهير الجنوب إن تحتفل بأيامها العظام ومنها ذكرى الاستقلال الأول من الاحتلال البريطاني وخصوصا في ضل الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الجنوبية بإسناد قوات التحالف العربي في استعادة الحرية والكرامة وإفشال اخطر مشروع تاء مري ليس على الجنوب وحسب بل على الجزيرة العربية ككل ... الأهم في ضل هذه المتغيرات الكبيرة الحاصلة إلا تكتفي جماهيرنا ونخبنا بالاحتفالات فقط بل تستفيد من الوقت وتسارع في العمل على الارض لتثبيت أركان الانتصار الجنوبي وهذا لن يتحقق إلا بإخلاص النيات أولا ..
ثم على أبناء الجنوب واجب إسناد القادة الجنوبيين الذين يمثلون صفوة قيادة المقاومة الجنوبية وقادتها السياسية خصوصا الزبيدي والخبجي ...
إما المضي بنفس الرتم القديم الذي اثبتت الإحداث انه لا يودي الا إلى مزيد من التفرقة والتنظيمات وقد بدء واضحا من هيئات التنسيق لإيجاد مكون جنوبي ...
ادعموا الزبيدي وشلال أولا بترتيب المقاومة الجنوبية وهيكلتها لتبقى ورقة ضغط بيد قادتنا ثانيا على الكل ان يشرك ويعمل في تخصصه فنجاح الإدارات الخدمية با يبدينا نحن ..ثم بالعمل على فضح المتواطئين والمخذولين الذين لازالت عقولهم محتلة رهينة لمطامع نفوسهم المريضة التي تابئ مصالحهم ان تكسر حبال التواصل مع منفذي الفساد ايا كان ارتباطه بالاحتلال أولا لشرعية ...
ثم بالعمل لإيجاد ميثاق جنوبي تلتقي عليه كل المكونات ويكون مرجعية للجميع وأي مكون يخرج عن الأصول الثابتة للحق الجنوبي يفضح لاسيما وان للأعداء خبرة في التفريخ والتكوين ...
نريد إعلان من كل المكونات بالدعم والإسناد القولي والفعلي لقادتنا في السلطة والذي يمثلون توجهات ثورتنا بدل ان تركهم يصارعون ادوات الفساد في الشرعية والمخططات الاحتلال عبر اذيالة ..
وحتى يتعامل معهم التحالف والشرعية كطرف جنوبي قوي وموجود على الأرض له شروطه وأهدافه وقوته وثقو فالقائد الزبيدي لن يخذل شعبه ووطنه وهو الذي حقق أعظم انتصارين لثورتنا إلى ألان الأول بتأسيس المقاومة الجنوبية التي هزمت مليشيات وجيوش صنعاء والثاني كسر اكبر مخطط عبثي في الجنوب وهي القاعدة وداعش المصطنعين طبعا ليس عيدروس وحده بل بوجوده مع رجال وإبطال سيسجل لهم تاريخنا تلك المآثر بأحرف من نور سوى في عدن او حضرموت ...
خطوات قليلة تفصلنا عن الحلم الكبير نحن من يحققها بتغيير نمط أفكارنا وبالاستفادة من المتغيرات الكبيرة حاليا فهل نستثمرها بالطريقة التي تقلل حجم التكاليف والقيمة .