لازالت محافظة ابين تدار من خارجها بعد الهروب الجماعي لسلطتها المحلية الذي طبقت المثل خذ خيرها واسكن غيرها ليتكبد أبنائها الصعاب وكأنه حكم عليها وعلى أبنائها بالموت البطيء ليدفع المواطنين الثمن جراء مواقف البعض الذي باعوها ولازالوا ينهشون في جسدها ... ابين خاصرة الجنوب عبر كل المراحل تذبح من الوريد الى الوريد دون ان يحرك احد ساكنا لعمل مايمكن عمله لانتشالها من وضعها المزري.. ابين تريد رأس قوي فعندما يكون القائد القوي بين أوساط مواطنيها فاعلموا انها ستتعافى من أمراضها المزمنة الذي تعاني منها فلماذا هذا التجاهل ياسيادة الرئيس هادي تجاه محافظتك الذي تصرخ وتستغيث ولكن جماعة فنادق الرياض رموا بها على قارعة الطريق وأصروا على إبقاء رأس الفساد الخضر السعيدي محافظا لها فلم يكترث الرئيس بالمناشدات والاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بإقالة هذا الفساد وجماعته الفاسدة والضرب بيد من حديد لاوكار الفاسدين من مدراء سفري لايفكرون سوى في المخصصات المالية .. نلاحظ الجميع قد تنكر لها حتى من يدعون حبهم لها باعوها وتاجروا بها لكن هناك بعض المدراء الذي يجب الإشادة بهم ومن بينهم العقيد الركن علي محمد العميسي قائد الحزام الامني بالمحافظة الذي فتح مكتبة بالمجمع الحكومي بزنجبار للاستماع الى مشاكل المواطنين وعمل الحلول المناسبة لها بل يسكن مع افراد الحزام الامني بزنجبار فلم يهرب مثل بعض المدراء الهاربين الى عدن ... فمتى يعي بعض المسئولين ان ابين بحاجة للجميع ويفتحوا مكاتبهم الذي أصبحت أعشاشا للغربان بعد ان هجروها ..