أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي تعديلا وزاريا شمل العديد من الوزراء وبعض محافظي المحافظات وللأسف غض النظر تجاه محافظته أبين الذي تعاني الويلات من فساد إداري ومالي منتشر في أروقة المكاتب الحكومية بزعامة رأس الفساد المحافظ الخضر السعيدي الذي يبدوا ان الرئيس هادي راضي كل الرضا إزاء تصرفات السعيدي الذي يتبعها في أبين.. وإلا لماذا لم يطاله التغيير الأخير الذي أجراه الرئيس هادي يبدوا ان وراء الأكمة شيئا لم يعرف عنه بعد فأبين بحاجة للتغيير الفوري ودون تأخير ليطال تأخير ليطال الكل دون استثناء وخاصة محافظ الغفلة السعيدي الذي لم يعمل إي شي لأبين سوى هروبه لشرم الشيخ عفوا كود النمر بعدن .. فهل تعلم ياسيادة الرئيس ان هذا الرجل انتهى عمرة الافتراضي في هذه المحافظة المغلوب على أمرها وأصبح خارج نطاق الخدمة فالرجل لم يجروء على الوصول لعاصمة المحافظة زنجبار كونه غير مرحب به جراء ما ارتكبه من فساد إداري ومالي وخرج الأهالي ضده بالمظاهرات والاحتجاجات لكي يتم تغييره ... ونحن تحدثنا مرارا وتكرارا عن هذا الفاسد لكن الرئيس وحاشيته من مارم وآخرين راضون عنه وعن تصرفاته الرعناء تجاه هذه المحافظة وللأسف عملوا إذنا من طين وأخرى من عجين ... فالمواطنين فرحوا بعد تحرير أبين من قبل قوات الجيش المسنودة بالتحالف العربي لكن تحول الجيش إلى مليشيات لم تلبي طموحات المواطن الذي يريد امن واستقرار فهو مطلبه الرسمي وإلا لماذا لم يتم تفعيل أقسام الشرطة في زنجبار ومديريات المحافظة الذي أصبحت دكاكين مغلقة لم يتم العمل بها نهائيا فلا دور لمعسكرات الجيش والأمن حتى الآن... لماذا أبين ياسيادة الرئيس لم تشملها رعايتكم الكريمة وتركتوها مرمية على قارعة الطريق وكان الأمر لايعنيكم لا من قريب ولا من بعيد فالمال السائب عرضة للسرقة والسطو من قبل حمران العيون الذي باعوا هذه المحافظة سابق ولازالوا يتاجروا بها حتى الآن ...