أثبت أبطال قوات النخبة الحضرمية بفضل الله سبحانه وتعالى جدارتهم وسطروا أعظم الملاحم البطولية والاستبسال في مواجهة قوى الإرهاب في كل المواجهات التي خاضوها منذ التحرير إلى معركة المسيني الأخيرة غرب المكلا التي جاءت كعملية إستباقية خاطفة ، وفي تضاريس جبلية وعرة قاتلوا فيها بشراسة ودكوا أوكار هذه العصابات الإرهابية المارقة . لقد تخطت قوات نخبتنا الحضرمية كل كمائنهم وحواجزهم ببسالة في ظل إسناد جوي من قوات التحالف العربي وخرجت من المعركة منتصرة بأقل الخسائر البشرية والمادية .
لم يعجب هذا الأنتصار القوى الحاقدة على حضرموت وسرعان ما أطلقت أبواقها للتشكيك في أنتصار قوات نخبتنا الفتية بنشر الشائعات في وسائل التواصل الإجتماعي تارة ، وفي قدرات وأهلية القادة العسكريين الذين أداروا المعركة تارة أخرى ، في محاولة يائسة لإحداث شرخ في صفوف قوات النخبة وقياداتها .
ولكننا نقول لهم هيهات هيهات أن تنالوا من قوات نخبتنا الأبطال .
إن هذه الحملات الإعلامية الشعواء لن تؤثر بأي حال من الأحوال في النهج الذي سلكته قوات النخبة الحضرمية للدفاع عن حضرموت، وإن هذه الشائعات تعتبر بمثابة فقاعات سرعان ما تتلاشى في الهواء.
تحية مني لهؤلاء الأبطال الذين رفعوا رأيه حضرموت عاليا وحققوا أمنها واستقرارها بسواعدهم رغم مكائد الأعداء والمغرضين .