لانستغرب قرار تعيين العقيد صالح السيد كمديرا للامن في محافظة لحج فقد نال هذا المنصب بجداره ولم يكن متسلقا او جاء عن طريق حزب سياسي او تيار الوساطات والمحسوبيات ، بل استحق هذا المنصب لانه اخذ على عاتقه هم تصفية المحافظه من العناصر التخريبيه والارهابيه مثل القاعده وداعش العفاشيه التي كم عانينا منها ، قتلت الرجال وارملت النساء ويتمت الاطفال. فلنلقي نظره سريعه ونرى الفرق كيف كانت لحج في السابق وكيف كانت التصفيات للكوادر والقيادأت الجنوبيه وتدمير المنشأت الحكوميه والقضاء على هيبة الدوله في المحافظه وسرقت المال العام والرواتب من ألبنوك وسيارات المواطنين ودراجاتهم وغيرها من الاعمال التخريبيه والهمجيه ، حتى جاء هذا الرجل الشجاع ليكمل مشواره في العمل الوطني بعد ان كان اركان كتيبة سلمان الحزم التي كانت اولى الكتائب التي حررت الأراضي الجنوبيه من ايدي المحتلين الانقلابيين الحوثي العفاشي البربري ، فواصل مشواره لمحاربت خلايا داعش العفاشيه والحوثيه ، فقتل منهم من قتل وقبض على ما يقارب ثلاثمائه عنصر وقائد من العناصر الارهابيه والمرتزقه ، فلنلقي نضرة اخرى كيف هي لحج اليوم هل توجد هناك اغتيالات ؟ بينما في السابق لاتقل الاغتيالات عن قتيلين في اليوم الواحد وتصل نسبة السرقه الى مالايقل من خمس الى عشر سرقات في اليوم الواحد ، ناهيك عن حالات الاختطاف والتفجيرات في البنى التحتيه وغيرها ، كما نرى هيبة الدولة موجوده وجاهزه ( لبتر ) يد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظه وسكانها .. و ها هو اليوم يسعى العقيد صالح السيد لجلب المنظمات ودول التحالف لاعاده اعمار لحج من بنى تحتيه واغاثات غذائيه وعلاجات مجانيه وقد حصل على وعود لتنفيذ متطلبات المحافظه وهم في طريق العمل بها ، وهذا يعني ان عمل الحزام الامني لم يقتصر على العمل العسكري فقط بل ويسعى في العمل الانساني لتوفير حياة كريمه للمواطنين في محافظة لحج ، سيسجل التاريخ كم كان مخلصا هذا الرجل لوطنه وماذا قدم للدفاع عن ماحققته المقاومه في طرد الغازي المحتل من ارض الجنوب الحر ، وكيف صمد هو وجنوده واستمر في تثبيت الامن والامان في لحج رغم كل العوائق والحرب الاعلاميه من ضعفاء النفوس والفاشلين الذين لم نرى منهم سوى الاستعراضات والتصريحات التي لاتغني ولاتشبع من جوع، لم تكن بصمات العقيد صالح السيد في لحج فقط بل طالت يده تلك العناصر الارهابيه حتى وصلت محافظة ابين فقتل منهم الكثير وقبض على الكثير حتى انه اصيب في احدى المداهمات لتلك العصابات ولكن حب الناس له ودعاء الايتام والارامل والشباب والشيوخ شفعت عند الله ليكتب له عمرا جديد .
هذا هو العقيد صالح السيد الذي لاينكر مواقفه البطوليه والمشرفه الا كل نكار جاحد فلا حزب لديه ولا تيار سوى تيار واحد وهو تيار الحريه وحب الوطن ، فهنيئا لكي يالحج برجال ابطال كالعقيد صالح السيد وجنوده حملو. اكفانهم وتركو منازلهم حبا فيكي يا ارض الحضاره والتاريخ المجيد