يتساءل الكثيرون من ابناء الجنوب بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين عن الدور الذي تقوم به منظمة دي ار سي من دعم ومساعدات كواحدة من المنظمات الذي تقدم الدعم للمواطنين بزنجبار... وماهو الدور الذي تقوم به هذه المنظمة الذي تجاوزت الخطوط الحمراء بعد ان قامت باخراج بطائق وشهادات ميلاد لبعض الاسر النازحة الى زنجبار من ورزان بمحافظة تعز وبعض المقيميين من ابناء العربية وماهي حجج هذه المنظمة في مثل هكذا تصرفات في الوقت الراهن والذي تعلل مساعدة الفقراء في اخراج بطائق وشهادات ميلاد لكي يستلموا معوناتهم على حد قول مندوبيها بزنجبار ... لكن الملفت للنظر لماذا ابين وتحديدا زنجبار يتم التعامل مع ابنائها بهذه التصرفات الذي يتم اخراج البطائق والشهادات للنازحين من تعز وبعض المقيميين فلماذا لم يتم اخراج مثل هكذا بطائق لابناء زنجبار خاصة وابين عامة ودفع مبالغ مالية للسجل المدني من اجل اخراج ام الموضوع مسيس وله بعد كبير لقادم الايام ... فهل يعلم القائمون على هذه المنظمة ان ابين ظلت محلك سر لم يقدم لها مثل هذه الخدمات رغم ان ابنائها يعيشون تحت خط الفقر وهي بحاجة لمثل هكذا دعم ... العيب ليس في المنظمة بل في بعض عقال بعض الحارات بزنجبار الذي يعطوا تاكيدات لمثل هكذا حالات لكي يتم اخراج بطائق وشهادات ميلاد مقابل حفنه من الريالات دون ان تتحرك الاجهزة الامنية بزنجبار لوقف هذه الاجراءات الذي تسي للقيادات الجنوبية... ونحن هنا ليس ضد اي شخص يتم صرف له بطاقة من اي محافظة شريطة ان يكون تاريخ محل ميلاده بمحافظته ولا يتم التعدي على ذلك ويتم التأكد من المتقدمين قبل صرف لهم البطائق الشخصية .. شخصيا احترم العقيد حسن قنان مدير السجل المدني بابين كشخصية جنوبية لها مواقف ولها رصيد نضالي عبر كل المراحل وله شنه ورنه كشخصية عسكرية معروفة لاينكرها الا انسان جاحد ولكنني اثني عليه ان يدقق قبل التوقيع على مثل هكذا صرف بطائق شخصية الا بعد التاكد من المتقدمين