قامت منظمة دولية بإخراج بطائق وشهادات ميلاد لبعض النازحين من مناطق شمالية هجروا مع مجريات الحرب الدائرة بين الشرعية والانقلابيين في أواخر مارس 2015م، حيث قامت منظمة دي ار سي بصرف هذه البطائق والشهادات للنازحين من منطقة ورزان بمحافظة بتعز والذين اتخذوا من حارة الطميسي بمدينة زنجبار محافظة ابين مسكناً لهم . وقالت مصادر خاصة ل"عدن الغد" بالقول :"إن النازحين اصبحت لهم حارة تعرف بحارة ورزان ويتم اخراج البطائق وشهادات الميلاد من السجل المدني بحجة انه لا توجد لديهم بطائق لكي يستلموا المعونات المقدمة لهم من المنظمات الدولية حسب المنظمة وهذا عذر اقبح من ذنب وتم التعامل معهم بانهم من مواليد ابين". وتساءل الكثيرون ما هدف هذه المنظمة في عمل مثل هكذا تصرفات وتشتغل لمن بتحركها لعمل هذه الخطوة الذي تتحجج انها من اجل مساعدة الفقراء لكي يستلموا الدعم من المنظمات وتخرج البطائق لأشخاص من المحافظات الشمالية دون ان تتحرك الجهات ذات العلاقة... ويقول البعض ان هذا التصرف من المنظمة لغرض مساعدة الفقراء لإخراج بطائق لهم لكنه جنع النطيحة والمتردية وماكل السبع .. (عدن الغد) كعادتها في متابعة مثل هكذا قضايا حساسة اتجهت الى مكتب الاخ العقيد حسن قنان مدير السجل المدني بابين وطرحت عليه بعض التساؤلات الذي تخص صرف بطائق لبعض الاخوة من المحافظات الشمالية، فرد قائلاً :"وصلت الينا منظمة دي ار سي وطلبت 300 استمارة لاخراج بطائق وشهادات ميلاد لبعض الاسر الفقيرة على حسابها الخاص وسنصرف لهم حسب الاتفاق ولاتوجد عوائق واذا في نازحين سيتم صرف لهم بطائق حسب مواليد محافظاتهم الذي ولدو فيها... واضاف :"تم ضبط ثمان حالات عبر السماسرة بمكتب خنفر للسجل المدني تم اخراج لهم بطائق وشهادات ميلاد من ابين وهم من تعز وتم وقفهم مباشرة وايقاف مدير مكتبنا بخنفر واحالته للتحقيق". مشيرا :"ان القانون في اليمن يسمح لأي مواطن بإخراج بطاقه له من اي محافظة بشرط ان يكون ميلاده بمحافظته ونحن سنوقف اي مغالطات وتجاوزات ونتابع الحالات الواصلة الينا أول بأول ولكن للأسف الشديد ان بعض عقال بعض الحارات هم من يعطون مثل هكذا تأكيدات لأشخاص من خارج ابين ولابد ان تكون هناك مصداقية من قبل هؤلاء كونهم يضروا الاخرين بمثل هكذا تصرفات".