سيادة الرئيس:- لعلكم شخصيا أكثر من يعرف الدكتور الخضر مسعود مشرف الوليدي مدير عام مكتب الصحة العامة بمحافظة أبين سابقا المحال الى التقاعد حاليا منذ سنوات والذي كانت تربطه بشخصكم الكريم علاقة أخوية حميمة , كشخصية قيادية ومهنية واجتماعية وقبلية وانسانية معروفة على مستوى المجتمع عامة.. وكواحد ممن يطلق عليهم دوليا (ملائكة الرحمة) والذي جازته (الشياطين المقنعة) من مليشيات زوار الفجر المجهولة الهوية والانتماء .. بهجوم مسلح ناري ارهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى . في عملية (كومندوزية) بقوام عدد من الاطقم والمسلحين المقنعين من مليشيات زوار الفجر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون والتي جبلت على انتهاك حقوق الانسان وحرمات الناس دون أدنى معايير المسؤولية الأمنية والمهنية والقانونية .. ودون ادنى مراعاة لحرمات الناس واعراضهم من النساء والاطفال الرضع ودون أي اعتبار لقواعد احترام السكينة العامة للمواطنين النائمين في مساكنهم وأحياءهم الأمنة . وبعد معركة حامية الوطيس خاضوها من طرف واحد , عند الساعة الرابعة من فجر يومنا هذا الخميس (24نوفمبر 2016م) استخدموا فيها ما بحوزتهم من الاسلحة الاتوماتيكية من الرشاشات والمعدلات وغيرها .. سمعها كل سكان منطقة الممدارة والشيخ عثمان والاحياء القريبة منها دامت لأكثر من 30 دقيقة أمطروا فيها منزله من الداخل والخارج بما فيها غرف النوم والحمامات وبينما كان نائما وزوجته واطفاله الابرياء . دون سابق أنذار أو أي أمر قبض قانوني من النيابة العامة أو القضاء واقتادوه مكبلا بالأغلال مصابا هو وأحد أولاده في العشرين من عمره علما أنه كبير في السن ويعاني من أمراض الكبر كثيرا. والى جهة غير معروفة ولم يعرف مصيره حتى الان ومن قبل مليشيات مسلحة هي الاخرى مجهولة الهوية والوظيفة والانتماء .. لا تعترف بقانون ولا سلطة تحكمها غير سلطة (البلطجة والارهاب) باسم الشرعية وضبط الأمن .. وأي شرعيه هذه وأي أمن هذا أبطاله ملثمين حتى في عز الليل وظلامه . والمأساة أن وزير الداخلية لا يعلم بهذه الواقعة المخزية والجبانة والمحافظ لا يدري ومدير الأمن لا علم له بهم ومنهم .. ولا أحد يعلم مصيره ونجله حتى الان. سيادة الرئيس :-
مهما كنا نتفهم الاوضاع الاستثنائية الأمنية في عدن والجنوب وضرورة تأييدنا ودعمنا كمواطنين للتعاون مع السلطات الامنية في عملية ضبط الامن واستقرار الاوضاع .. ولا نبرر أو ندافع عن أي سلوكيات تمس الامن والمواطن لأيا كان مواطن أو متهم أو سلطات ما لم تتم وفقا للنظام والقانون. ولأن سكوتنا السلبي وصمتنا المخزي سيجعل من هولاء وبلطجتهم التي فاحت ريحتها في كل ارجاء عدن .. دون أن يجدون من يردعهم أو يحاسبهم .. ما سيجعلهم يتمادون كل يوم أكثر فأكثر .. وسيجعل الناس يحتاطون على انفسهم وحرمات منازلهم وأعراضهم بكل ما استطاعوا .. وسيفتح باب الفوضى والفتنة على مصراعيه .. لا سمح الله. ولأن ارهاب دولة المليشيات هو الارهاب بعينه في نظر القانون الدولي ..يا سيادة الرئيس. اللهم أني بلغت اللهم فاشهد!