أهالي مديرية سرار محافظة ابين يتحرون رؤية الهلال الذي سمعوا عنه كثيرآ دون مشاهدته أن يهل ضيفآ علي مديرية سرار ، منذ تحرير عدنوابين ولحج ونحن نسمع عن الهلال الأحمر الاماراتي وما يقدمه في معظم المناطق والمديريات المحرره في كل المجالات الخدمية ومنها التعليم والصحه والمياه وغيرها .. الا أن مديرية سرار تسمع ولم ترى ولا ندري سبب حرمانها وتجاهلها من أن يهل عليها الهلال الأحمر الاماراتي . فهل طبيعة المنطقة وتضاريسها الجغرافية وطرقاتها الوعره كانت هي العائق امام الهلال الأحمر الاماراتي ، او ربما أن ضروف المديرية كمنطقة ريفية وقرى نائية متناثرة في تضاريس المنطقة الجبلية وضروف الحياة القاسية والتي تحتاج الى كثير من الخدمات كانت عائقآ أن يهل الهلال بنوره . أو ربما أن مناخها الحالي الشتوي وبردها الغارص وعدم هطول الأمطار في فصل الشتاء واعتمادها على خزانات حصاد الامطار كمصدر رئيسي للمياه في ضل عدم وجود مشروع مياه وعدم وجود الآبار والحواجز المائية لتجنب شبح الجفاف الذي يقرع اجراسه في كل عام في فصل الشتاء والذي يذوق منه الاهالي الامرين ويجبر كثير من الأسر الى النزوح بسبب الجفاف كان هو العائق امام الهلال .. او ربما أن الجانب الصحي المتمثل بمركز صحي صغير وعدم وجود مستشفى ريفي يكافح الاوبئه ويستقبل المرضى وعلاجهم فيه ويكفيهم من مشقة وعنا وتكاليف السفر الى عدن للعلاج هنا لا بسط الحالات المرضيه كان هو العائق امام الهلال أن يهل عليها . او ربما أن مديرية سرار ليس موجوده على خارطة ابين لعدم وجود خط ازفلت ولا خط مياه ولا خطوط كهرباء تربطها بمركز المحافظة ابين جعلها مخفية ومنسية من الهلال ومن بعض المنظمات والصناديق الاجتماعية .