احداء مديريات يافع التابعه لمحافظة ابين هي المرة الاولئ التي تعاني من شدة الجفاف وعدم هطول الامطار عليها في تلك السنه ،مع ان موسم هطول الامطار قد انتهاء ودخلت المديرية في فصل الشتاء الغارص. مديرية سرار معاناة زادة اثارتا في واقع الارض التي تعاني من نزف الماء ولاول مره ، واكد محليون من ابناء المنطقه انها لاول سنه في حياتهم يصيبهم الجفاف والشده.
وقد عم جفاف الماء علئ مناطق كثيره منها وادي سرار ومناطقها كلجبال وغرض وحطاط وقرقر وحمه ومسداره والشنابك وشوظه و مع ان تلك المديريه كانت تمتلك مخزون مائي في الآبآرلسنينا أخر لكن بعدم هطول الامطار قد شحت تلك الآبار المائيه. وهناك آبار لا تتجاوز الاربعه التي تمتلكها المديريه ولكن منها قد شحت واخرئ لا تقطي كمية الطلب ، واكد مالكين الآبار ان البوزه قد تستقرق اليومين حتئ تمتلي وبعضها ثلاثة ايام ومع ذلك ان سعر بوزة الماء يقدر تكلفتها 30الف ريال كما اشار المواطنون.
وافاد سكان محليون ان معاناتهم زادة الى حد النزوح مع ان الكثير قد قادرو صوب المدينه كمحافظة ابينوعدن لعدم امتلاكهم المياه التي يحتاجونها واذا وجد الماء فهو القليل مع ان الكثير من الآبار تم حفرها حديثا عشوائيا بعمق هائل ولم يجد الماء الا الاقليه منها
برد غارص في شتائه ونزف المياه وارض يابسه اجتمع الجفاف بالفقر والغلاء والحرب وانطفاء الكهرباء وتدهور التعليم والصحه وما شابه ذلك واصبحت منطقه يصعب العيش فيها تلك المديرية تحتضن عديد من الاوديه ومناطق كثيره ومتفرقه على المرتفعات الجبليه ومن تلك المناطق قد قادر ونزح الكثيرون منها بسبب شحة المياه وشدة الجفاف.
ومن جانب آخر ناشد المواطنون السلطه المحليه في المحافظه والمنظمات الاغاثيه ان يعينوهم في حفر آبار جديده بلآماكن المائيه يعني حيث يقف الماء فيها بفترة الامطار ليستفيد منها المواطنون وقد تشكل نوعا ما من المساعده لتخفف عن الاهالي من معاناتهم.