لن يستطيع اللآم قطع الإخوة والتوأمة بين مودية ولودر ، فهما كالجسد الواحد ، فإذا كانت لودر هي الكلية اليمنى فاليسرى هي مودية ، وإن كانت مودية هي الرئة اليمنى فلودر هي أختها اليسرى ، وإن كانت لودر هي القلب فمودية هي الدم الذي يجري فيه ، وإن حاول اللآم جرهما إلى الفتنة فهما الحكيمتان الراشدتان ، وستعالجان كل المشاكل بحكمة ، وما قام به مجموعة من أبناء مودية ما هو إلا ثمرة ظلم قد حل بمودية جراء تحكم مجموعة لا تعرف معنى العدل ، فكهرباء المنطقة الوسطى ليست ملكا لأحد ، بل هي ملكية لكل أبناء المنطقة الوسطى ، فالعيب كل العيب أن تتسلط مجموعة على إدارة الكهرباء ولا تعمل بعدل تجاه كل أبناء المنطقة الوسطى . لقد مل أبناء مودية التقطير عليهم من قبل إدارة كهرباء المنطقة الوسطى ، وفاض بهم الكيل وما قام به مجموعة من الشباب لم يكن اعتداء على أبناء لودر - حاشا - إنما هو من باب الأخذ على أيدي الظلمة في إدارة المنطقة الذين لم يراعوا العدل في توزيع التيار ، وإن استمر الحال على ما هو عليه فستتطور حالة الاحتقان بين أبناء مودية وكل أبناء المنطقة الوسطى ضد إدارة المنطقة ، وسيقف معهم أبناء لودر الخيرين لاجتثاث من يحاول زرع الفتنة بين أبناء المنطقة ، فرسالة نوجهها للأخ المحافظ لإصلاح الإعوجاج في إدارة الكهرباء فالناس لا يريدون أكثر من التوزيع العادل للتيار ومن يحاول خلط الأوراق فستقف المنطقة كل المنطقة ضده .
لقد سلك طريق الوهم من يحاول زرع الفتنة بين التوأمتين لودر ومودية ، ونقول له لقد أخطأت الطريق ، فلا يمكن النيل من أبناء المنطقة الوسطى فهم على قلب رجل واحد وواهم من يظن عكس هذا الكلام ، فتحية لكل الخيرين من أبناء المنطقة الوسطى ، فهل تصدقون أن مودية هي أول منطقة عرفت الكهرباء من بين مديريات المنطقة الوسطى ؟؟؟ ولكنها تعيش هذه الأيام في الظلام ،،، وعلى الرغم من ذلك فهي صابرة وتحلم بالنور ، فلا تتركوها تعيش بين الظلام فهي لم تألف ذلك .