هو زمن اللصوص والمجرمين..وقطاع الطرق..والقتلة المجردين من الانسانية..فاقدي الضمير..لهم الفخامة والصولات والجولات..يسرحون ويمرحون ويسيحون في الارض..حقآ إننا في آخر زمن..يكذب الصادق ويصدق الكاذب..ويصبح الخير شرآ..والشر هو عين الخير والحقيقة..فلا عجب اذآ ان نرى ممن وصفنا من هذا النوع ان يصلوا الى مستويات ومراتب ماكانوا ليتحصلوا عليها ،أوحتى مجرد رؤيتها في أضغاث الاحلام..فلا غرو في ذلك. استهلامآ من حديث نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، فقد أتى هذا الزمن الذي أخبرنا به نبينا هانحن نتجرع مراراته وقذراته كؤوسآ علقما.. بات من يتحكم في أمرنا وشؤوننا شرذمة من لصوص هم أكذب حتى من الكذب نفسه وأجبن من أن يقولوا كلمة حق. لامكان في هذا الزمن العجيب اليوم للشرفاء، والمخلصين، والاوفياء سوى السجن أو الاغتيال غدرآ..أو في أدنئ الاحوال الاقامة الجبرية.. والتقاعد الاجباري حتى وان كان هذا النوع من الكوادر والشخصيات الاجتماعية والقيادية لها باع طويل وتأثير إجتماعي وأسع فلا مكان له في هذه الوطن والسلطة. يتمحور الحديث عن شخصية إجتماعية قيادية بارزة في الصبيحة، لها ثقلها ووزنها المجتمعي ، فضلا دورها في كل مراحل النضال الوطني ناهيك عن إنحدار هذه الشخصية من أسرة عريقة ومناضلة وأصيلة بالصبيحة مضاربة لحج؛ الا وهو الشيخ علي أحمد قاسم السييلي، فالرجل من أهم الشخصيات القيادية القبلية الاجتماعية في الصبيحة، عرف بشهامة العربي الاصيل، جمع بين الاقدام والحنكة والدهاء فكان له الدور الابرز في معركة الجحار مع الشهيد طه علوان بوكري والشيخ الاغبري، وتحرير العند الى جانب دوره في حشد القبائل لجبهات الصبيحة جنبا الى جنب مع العميد التركي.. حتى تحررت مناطق المضاربة الساحلية ولايزال الرجل ملبيا النداء كلما دعته الجبهات الغربية..بيد ان مايحز في النفس صمت السلطات الرسمية في عدنولحج والحكومة عن تلك الطاقات ودورها وتاثيرها وعدم استغلالها بما يخدم البلد و حماية وامن المحافظات المحررة الجنوبية. لاأقول هذا الكلام نفاقآ ولكن وكما يقال"صيتك يسبقك" و"أثر القدم يدل علئ المسير".
لا ندري لماذا تدير ظهرها هذه السلطات وهذه الحكومة لمثل هذه الكوادر التي لاتزال في عز عطائها وماتحظى به من احترام وقبول واسع في المجتمع..في حين نرى بعضا ممن لم تمسسهم قطرات غبار المعارك يتشطحون في عدنولحج..وربما كان البعض في كهوفهم في سبات عميق.. نعلم ان الرئيس هادي سينصف مثل هذه الهامات الجنوبية الاصيلة ان وجد حقا مستشارين يضعوا النقاط على الحروف وكذلك الشرفاء في الحكومة. وبقدر ادراكنا وثقنا بالرئيس هادي وحرصه الدؤوب علئ استغلال أهل الحل والربط في مناطق لها باع نضالي ورصيد قتالي كبير سيما مناطق المضاربة الحدودية فإننا ندعو الحكومة والرئيس هادي إنصاف من ضحوا بدماء أهاليهم وأقتحموا عدن والعند في عز النهار لتحريرها من أيادي الغزاة المعتدين الحوثيين وقوات صالح.