كثير من القيادات العسكرية البارزة قدمت الكثير لهذا الوطن وافنوا حياتهم وكرسوا جهدهم في سبيل خدمة هذا الوطن وضلوا لسنوات طويلة جنوداً أحرار وهبوا روحهم فداء لهذا الوطن الغالي ومن هولا القائد العسكري المعروف العميد الركن محمد بن محمد سعيد بن هرهره اليافعي قائد سلاح الإشارة السابق في عهد اليمن الديمقراطي ، هذا القائد القدير قدم الكثير وسخر خبرته في خدمة الوطن وضل لسنوات طويلة مخلصاً ووفياً لهذا الوطن المعطاء ، وضل مواصلاً لمهامه العسكرية وعمل مؤخراً تحت قيادة الرئيس القائد ضمن طاقم العمليات المشتركة لقوات التحالف بالرياض وقد أصيب بجلطة دماغية وهو فوق واجبه العسكري وأسعف إلى مستشفى الشميسي بالرياض وهو فاقداً للوعي أكثر من ثمانية أشهر وطريح الفراش ينتظر من ينقذ حياته ، وقد نصحوا الدكاترة بنقله إلى الخارج ويفضل إن تكون رحلته العلاجية في المستشفيات الألمانية نظراً للخبرة والإمكانيات التي يمتلكها الألمان في معالجة المصابين بالجلطة الدماغية الذي يعاني منها كون وضعه الصحي في غاية الخطورة وبحاجة إلى إسعافه بصورة سريعة لإنقاذ حياته ومنحه العلاج اللازم. سيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إننا نناشدكم باسم الإنسانية والوطنية بتدخلكم من خلال توجيهاتكم الصريحة للأسرع في إنقاذ حياة القائد العسكري العميد محمد بن محمد سعيد اليافعي الذي هو اليوم طريح الفراش ويعيش في غيبوبة بسبب الجلطة الدماغية التي أصيب بها وهو يؤدي واجبه الوطني ، إننا نتأمل خيراً وكثيراً فيكم إيه الرئيس القائد ونحن على ثقة من مساعيكم الإنسانية المشكورة ومواقفكم الطيبة تجاه ابنا الوطن وقادته ، وعرفناكم دائماً في مثل هذه المواقف الإنسانية وخاصة وان المصاب شخص قدير وجدير ويستحق عنايتكم ورعايتكم الكريمة ، وانتم ياسيادة الرئيس خير من يقوم بالواجب في مثل هذه المواقف التي يستدعي تدخلكم بإنسانيتكم التي عرفتم بها .
سيادة الرئيس المشير/ عبدربة منصور هادي إننا نضع معاناة العميد محمد بن محمد على طاولتكم وثقتنا كبيرة فيكم وسعة صدوركم وإنسانيتكم وكما عهدناكم أوفياء تجاه كل الشرفاء والمخلصين ممن خدموا الوطن وقدم التضحيات من اجل انتصاراته وتحقيق المنجزات لهذا الوطن الغالي.
أن القائد العسكري محمد بن محمد سعيد اليافعي من القيادات العسكرية القديرة والخبيرة ذات التواضع والبساطة والذي عرف بحبه لهذا الوطن كانسان يمتلك روح اجتماعية وإنسانية وقد عرف بتعاونه مع الجميع وبابتسامته وروحه الطيبة والمرحة وهو من الرجال القلائل الذي قدموا الكثير وافنوا شبابهم وكرسوا جهودهم في خدمة هذا الوطن ، ومن المفترض إن ينالوا الرعاية والاهتمام الأكبر والشامل وان يحضوا بالرعاية الكريمة من قبل قيادة الدولة ويستحق كل الاهتمام والتقدير ، ومن العيب إن يضل يصارع المرض وحيداً من دون أللفته الكريمة والرعاية الكبيرة فهو جدير بالاهتمام والرعاية والعناية الكاملة ، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعمر المديد ، ويا سيادة الرئيس نحن بانتظاركم فلا تخيبوا الضن فيكم وتهملوه ونحن على أمل اكبر وثقتنا كبيرة في تجاوبكم وانقاد حياة هذا القائد العسكري الذي عرف بمواقفه الطيبة والوطنية .