انتشرت ظاهرة حمل السلاح في العاصمة عدن بشكل كبير جداً و سيارات الشاص و الهايلوكس تنقل على متن هذه السيارات المجهولة أشخاص مسلحين ولأتعرف يتبعوا من وهذه الظهارة السيئة أصبحت تخيف المواطن و سكان عدن لأنهم لا يعرفون هذه المظاهر من سابق . حمل السلاح في مدينة و عاصمة الجنوب عدن يسبب الخوف و عدم الاطمئنان بين سكان عدن و كل من يزور عدن .
وكما ألاحظ أن ظهارة حمل السلاح انتشرت بعد الحرب الأخيرة ومن غير أحد يعرف من هذا الذي يحمل السلاح و يتبع أي جهة عسكرية او حكومية لأنهم يكونوا بالزي المدني و كذلك بالزي العسكري ولأتعرف هل هم حق رجال الأمن و الجيش أم هم مجهولين الهوية في عاصمة أُبية .
عدن مدينة حضارية وانبائها متعلمون و أهل الفكر و التقدم ولا يعرفون حمل السلاح الا وقت الحرب وقد فرض عليهم لأجل يدافعون على تراب العاصمة عدن .
عدن مدينة السلام ولا تعرف العنف ولا العدوان و عنوانها المحبة و الوئام ولهذا نريد أنهاء مظاهر حمل السلاح في شوارع و أحياء عدن الجمال .
عدن ستكون حضارية أكثر أن تركتوها بدون سلاح و تتمتع بحريتها من غير سلاح ولا نريد عودة تكوينات مسلحة جديدة في مدينة السلام .
لا نريد الفوضى تنشر في شوارع العاصمة عدن بهذه الظهارة السيئة و أن كل من معه مال و قام بشراء سيارة ومعه أفراد و يتجول بكل حرية ولا نعلم ينتمون إلى أي جهة عسكرية .
مناظر غير حضاري و مزعج جداً عندما تشاهد أشخاص مسلحين على متن شاص او هايلوكس و لأتعرف من هم و تبع من لأجل نشعر بالأطمئنان نريد مدينة عدن حضارية و أمنة .
وكما اطالب من الجهات المتخصصة محافظ العاصمة عدن مدير أمن العاصمة عدن قائد المنطقة العسكرية الرابعة وزير الداخلية أن ينهوا هذه المظاهر الغير حضارية و أسرعوا على دمج و توحيد كل أفراد المقاومة الجنوبية إلى وحدات الجيش و الأمن لأجل نعرف كل من يحمل السلاح يتبع أي جهة عسكرية او حكومية و لأجل دولة حضارية جنوبية .
عدن أجمل من غير سلاح أعيدوا عدن جميلة من غير سلاح ...