قام محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي يوم الاحد بمعية رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور بزيارة تفقدية لكلية التربية صبر بالمحافظة للإطلاع على امكانيات واحتياجات الكلية والصعوبات التي تقف عائقا امام توصيل الرسالة العلمية المناط بالكلية. وأكد الخبجي ان التنسيق الدائم والمستمر مع رئاسة جامعة عدن لحلحلة المشاكل التي تواجه عمادة كلية التربية صبر وتعزيز الشراكة في تمحل مسؤولية معالجة الكلية من خلال إعادة تأهيل المباني التي تعرضت لتدمير خلال الحرب التي شهدتها المحافظة مؤخرا .
مشيرا ان السلطة المحلية بالمحافظة تضع تحسين المستوى الجامعي في سلم اولوياتها من خلال ايجاد خطة شاملة تضمن عملية التدخل وعرضها على مختلف الجهات الداعمة بالشكل المطلوب نظرا لقلة الموارد للمحافظة منوها اننا في العام المقبل نستطيع دعم القطاع التعليمي الجامعي بشكل اوسع نظرا لمؤشرات النمو الايرادي للعام 2017 والذي سيشهد تحسنا نستطيع من خلالة تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف القطاعات .
من جهته اشار رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور ان الهدف من هذه الزيارة التعرف المباشر على الصعوبات التي تعاني منها كلية التربية صبر والعمل على ايجاد الحلول والمعالجات السريعة والكفيلة بخلق بيئة صحية تمكن من الطالب الجامعي من تحصيل العلم بشكل افضل وارقى.
منوها ان جامعة عدن تسعى اعادة موقع جامعة عدن كإحدى الجامعات العريقة اقليميا ودوليا ولن يأتي ذلك إلا بتضافر جهود الجميع والبداية ستكون بإعادة تأهيل وترميم مباني الكليات التابعة للجامعة في مختلف المحافظات وتحسين المناهج التطبيقية والنظرية وتأهيل الكادر التعليمي بما يتواكب مع التطورات العلمية الحديثة .
هذا وقد طاف الدكتوران الخبجي ولصور بأقسام وقاعات المحاضرات الدراسية واستمعوا لمطالب الدارسين والمتمثلة بعدم توفر المختبرات التطبيقية لكافة التخصصات العلمية والاكتفاء بتلقي المناهج النظرية.
وعلى نفس الصعيد قام محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي والدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن بزيارة تفقدية لكلية ناصر للعلوم الزراعية بعاصمة المحافظة والإطلاع على حجم الدمار والتخريب الذي تعرضت له الكلية خلال الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح على محافظات الجنوب.
مشيرا ان الهيئة الكويتية اليمنية للإغاثة تبنت اعادة تأهيل كلية التربية صبر وكلية ناصر للعلوم الزراعية ورفدها بالعديد من الاجهزة والمختبرات التطبيقية وهي بادرة ليست بالغريبة على اشقائنا في دولة الكويت دعمهم السخي والمتواصل لتحسين وتطوير القطاع التعليمي الجامعيي وهي فرصة لتقديم الشكر والعرفان لإخوتنا في دولة الكويت نظير الدعم المقدم منهم ودليل على عمق العلاقة الاخوية المتجذرة منذ ما يقرب من خمسين عام لم تتهاون الكويت في المساهمة في تحريك عجلة التعليم يوما بل كان لها نصيب الاسد ولا يقتصر هذا الدعم للجانب التعليمي بل لمختلف القطاعات الدمية والتنموية.
رافق الاخوين المحافظ ورئيس جامعة عدن الشيخ توفيق محمد حسن الرئيس الدوري الهيئة الكويتية اليمنية وعدد من المسؤولين في جامعية عدن وعمادة كليتي التربية وناصر للعلوم الزراعية والدكتور امين العلياني المنسق العام للمحافظة لدى المنظمات الدولية.
