مازال نقيل الربض في الضالع يهدد كل المسافرين ولا يمر يوم الا وتجد الناقلات والقواطر عالقة في الطريق واحينآ تتوقف القوا طر والنقالات لمدة ثلاثة أيام وأحيانا أسبوع في أيام الإمطار وكذلك الحوادث المروعة التي تحدث بشكل متكرر والنقيل طريق شاق لا يتجاوز كيلو بالمسافة تقريبا لكنه خطر جدا ومنعطفات خطيرة .
ولن تستطيع السلطة في الضالع بهذه الظروف الاقتصادية الحرجة ان تعمل جسور او حلول للنقيل حيث ان الوضع الاقتصادي ضعيف بعد الخروج من حرب ضروس أكلت الأخضر واليابس ولكن على المنضمات الدولية والمؤسسات الإقليمية والعالية لتشجيع وسائل النقل بانواعه ان يقوموا بالعمل على وضع حل لهذا النقيل الواقع في خط رئيسي يمر عبره المئات من وسائل النقل الثقيل التي تأتي من عدن وآلاف من السيارات .
فالضالع تعاني من نقص بخدمات الطرقات منذ 26 عاما وأي شركات محليه أو داعمة للطرقات ايام حكم المخلوع كانت تعمل على رش السليط الحارق على الطرق الترابية بعد قشطها ليوهموا الناس ان الطريق مزفلته بينما بعد أشهر تحصل اختلالات في الطريق .
وربما بعد رحيل قوات الغزو ومليشيات الشمال العسكرية من الجنوب ربما تأتي شركة او منظمة دوليه او صندوق د ولي لمسح هذا النقيل للتنسيق مع السلطة المحلية بالضالع وإنزال المناقصات إذا كانت حكومة الشرعية غير قادرة على وضع حلول بهذه الظروف العصيبة فطريق نقيل الربض مات فيها كثير من المسافرين ولاسيما المسافرين الذين يأتون من خارج الضالع لكونهم غير متدربين على المخاطر التي تكمن لهم بهذا النقيل وقد يتجدهم ضحايا انقلابات او صدمات * من طاهر الشعيبي